عنيزة - خالد الروقي

تأكدت قراءة الجزيرة لواقع الحال الاتحادي عندما أشارت قبل فترة طويلة وغير مرة إلى قرب رحيل المدرب البرتغالي توني أوليفيرا نظراً لتأزم العلاقة بينه وبين قائد الفريق محمد نور ووصولها إلى طريق مسدود بعدما أعلنها رئيس الطاقم التدريبي صريحة بعدم احتياجه للاعب كون هناك من هو أكفأ منه ويقوم بخدمة الفريق بشكل أكثر إيجابية في صورة كربونية للحال ذاته مع سلفه البرتغالي مانويل جوزيه بداية هذا العام عندما واجه نفس الأمر ليجدا الرحيل واقعاً حتمياً لابد منه والمؤكد أن تصريح القائد الاتحادي عن المدرب الراحل ووصفه بـ(التخبيص) بالإضافة إلى غيابه عن احتفالية الوداع التي أقيمت له مؤخراً وبحضور كافة اللاعبين يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك مدى السيطرة الكبيرة التي يتمتع بها نور داخل البيت الاتحادي وقدرته على تغيير القرارات الغير مجدية له ناهيك عن رفضه التام للآراء المُتنافية مع مصالحه وتحويلها إلى أمور شخصية مما يضع أكثر من علامة استفهام حول تهميش الوضع الإداري وعدم اتخاذ قرار حازم مع هذه الفوضى التي سُمِح لها بنخر جسد الفريق!!

ويبقى السؤال الأكثر حرارة وبعد أن أعاد عميد الأندية السعودية البلجيكي ديمتري: هل سيحلق المدرب الثالث للاتحاد هذا العام بسابقيه في حالة عدم رضاه عن نور أم ستفيق الإدارة بعد غيبة وتضع الأمور في نصابها الصحيح؟

هذا ما ستكشفه العلاقة بين الاثنين في قادم الأيام...