|
قندوز - سياتل - وكالات
قتل أحد عشر شخصاً أمس الأربعاء في شمال شرق أفغانستان، خلال تظاهرة شارك فيها حوالي ألفي شخص احتجاجاً على عملية للحلف الأطلسي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص بينهم امرأتان، كما قال المدير المحلي للشؤون الصحية.
وقال مدير الشؤون الصحية في ولاية تقهار حسن بسيج «هناك أحد عشر قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً في المستشفى».
وشارك حوالي ألفي شخص في التظاهرة التي جرت في طالوقان عاصمة ولاية تقهار، احتجاجاً على عملية شنها الحلف الأطلسي الثلاثاء، كما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية زمرائي بشاري.
وأوضح بشاري ومتحدث باسم الشرطة في الولاية، لال محمد أحمد ضائي، أن المتظاهرين قتلوا بالرصاص بعدما تحولت التظاهرة إلى أعمال عنف، لكنهما لم يتحدثا عن مصدر إطلاق النار.
ويؤكد المتظاهرون أن الأشخاص الأربعة الذين قتلوا الثلاثاء في الولاية خلال عملية الحلف الأطلسي هم مدنيون وليسوا متمردين، كما أكد التحالف، على ما ذكر شاهد.
من جهة أخرى وجه الادعاء العسكري في الولايات المتحدة الاتهام إلى جندي أمريكي سادس له صلة مباشرة بمقتل مدنيين أفغان عزل.
ووجه الاتهام إلى السارجنت ديفيد برام (27 عاماً) بالتحريض على القتل وعدم الإبلاغ عن جرائم تضمنت جريمة القتل وتلفيق دليل بالقرب من جثة مواطن أفغاني.
كما وجه له الاتهام بالمشاركة في «محادثات حول التخطيط للقتل» مع مرؤوسين له وبالهجوم بسلاح خطر على مدنيين أفغان.