القاهرة - مكتب الجزيرة- على فراج
نفى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر صحة ما نشر فى وسائل الإعلام عن اتجاه المجلس للعفو عن الرئيس السابق حسني مبارك وأسرته، مؤكداً أن ما نشر فى هذا الشأن لا علاقة له بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت خبرا مفاده أن مبارك بصدد توجيه رسالة مكتوبة أو صوتية للشعب المصرى يؤكد فيها تنازله وأسرته عن ممتلكاتهم، مقابل عدم محاكمتهم، كما يطلب فيه العفو من الشعب عن الأخطاء التى قد يكون وقع فيها.
وأضاف المجلس العسكرى الذى يدير شئون البلاد منذ تنحى مبارك عن الحكم فى رسالته على صفحته على «الفيس بوك»، أن المجلس لا يتدخل بصورة أو بأخرى فى الإجراءات القانونية الخاصة بمحاسبة رموز النظام السابق، وأن هذه الإجراءات خاضعة للقضاء المصرى.
من جهة أخرى أعلنت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة رفضها لأي اعتذار أو مصالحة تهدف إلى العفو عن الرئيس السابق محمد حسني مبارك، أو أي من رموز النظام السابق الملوثة أيديهم بدماء الشعب، مطالبة المجلس العسكرى وحكومة «شرف» بالوقوف ضد نشر أي نداءات من «مبارك» بهدف التلاعب بعواطف الشعب لإصدار عفو عنه وحذرت «تنسيقية الثورة» من أي خطوة تجاه العفو عن مبارك أو عائلته أو أي من أعوانه، تحت ما يسمى بالمصالحة، سوف تشعل الثورة من جديد فى ربوع مصر كلها، وسوف تدفع أبناء مصر إلى الخروج إلى الشوارع والميادين.