واشنطن - إسلام اباد - وكالات
قال السناتور الأمريكي جون كيري إن باكستان بدأت أربعة تحقيقات منفصلة في حياة وموت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على أراضيها مضيفا أن رئيس المخابرات الباكستانية تعهد له بإبلاغه إذا اتضح أن أي شخص في جهازه كان يعرف بوجود بن لادن في البلاد. وألقت باكستان القبض على ما زعمت أنه ناشط «بارز» في القاعدة رغم تشكيك مسؤولين أمريكيين في ذلك. ووصف بعض المسؤولين الأمريكيين الخطوة الباكستانية بأنها لفتة لإظهار اهتمامها بمساعدة الولايات المتحدة في محاربة المتشددين. وقال كيري في واشنطن عقب عودته من زيارة لباكستان إن إسلام أباد تجري أربعة تحقيقات في ظروف مقتل بن لادن في الثاني من مايو أيار على أيدي قوات أمريكية خاصة. من جانب آخر ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن طائرات تجسس بدون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي ايه) قامت بعشرات المهمات السرية في باكستان لجمع معلومات حول المجمع الذي كان يعيش فيه زعيم القاعدة أسامة بن لادن قبل قتله في عملية نفذتها وحدة كومندوس. وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين كبار أن السي اي ايه استخدمت هذه الطائرات الفائقة التطور للتحليق على ارتفاع عال بدون رصدها وتصوير أفلام فيديو فائقة الدقة تحضيرا للعملية التي جرت في الثاني من أيار/مايو وأدت إلى تصفية بن لادن. كما استخدمت السي اي ايه بحسب الصحيفة أقمارا صناعية وأجهزة تنصت واستعانت بعناصر استقروا في منزل محاط بإجراءات أمنية في مدينة أبوت أباد حيث يعتقد أن بن لادن عاش حوالي خمس سنوات إلى أن يتم كشف مكانه.