|
جلسات الأسبوع الماضي:
هبوط إلى مستوى 6615 نقطة خلال الأسبوع بضغط من سابك التي أغلقت عند 106 ريال قبل أيام بسبب تراجع خام نايمكس الذي تجاوب مع ضغوطات أرقام التضخم في عدد من البلدان وعودة شبح التعثر السيادي في منطقة اليورو، من جهة أخرى لوحظ تدفق وتحول السيولة في شركات القيمة الدفترية والاسمية وشركات متبلدة سعرياً كما توقعنا خلال بضعة تقارير سابقة ونالت بعض الزخم وتنشيط الأسعار، ولا يزال صانع السوق يرغب بأسعار أقل تم رصد ذلك من ارتفاع في حجم التداول للسوق دون ترجمة فعلية في نقاطه حيث مضى حوالي 15 جلسة بعد قمة 6760 نقطة ورغم ارتفاع السيولة وحجم التداول لم نشهد حسماً في الاتجاه ولدينا 22 جلسة قبيل بدء حظر تعاملات التنفيذيين ويظهر جليا رغبتهم في البيع بعد ارتداد السوق القوي من 5231 نقطة، وبإغلاق المؤشر العام عند 6686 نقطة يبقى الاتجاه جانبي لمن ينظر للسوق لبضعة أسابيع مضت.
جلسات الأسبوع القادم:
ترمومتر القطاع البتروكيماوي (المجموعة السعودية) أعطى إشارة إلى تراجع نسق نموه في آخر إعلان له قبل أيام ويتوقع أن يكون بسبب تراجع الكميات المباعة رغم أن الأسعار تعتبر مرتفعة حتى الآن وحجم عقود النفط الآجلة لآخر شهرين ظلت مرتفعة بسبب المضاربين والمتحوطين وعليه يظل مستوى 102 ريال هدف وشيك لسابك وننوه إلى أن القطاعين البتروكيماوي والمصرفي دخلا في اتجاه هابط استباقا للمؤشر العام على مستوى الحركة اليومية، وبشأن هذا الأسبوع يرجح أن يغلق السوق نهاية الأسبوع عند مستوى 6555 نقطة ومستوى 6424 نقطة هدف لمن ينظر للسوق خلال بضعة جلسات قادمة بمشيئة الله.
تحليل - وليد العبدالهادي
محلل أسواق المال