رحمة الله على أستاذنا الشيخ عبد الله بن خميس وتغمده برحمته وغفرانه فقد كان أديبا وصحافيا كبيرا في مجال البحث والتاريخ والجغرافيا حيث يمثل مع الشيخ حمد الجاسر والشيخ عبد القدوس الأنصاري وأمين مدني وعبيد مدني الذين كانوا هم رجال الآثار والتاريخ في الساحة السعودية بل في جزيرة العرب كلها فله كتاب: المجاز بين اليمامة والحجاز « هذا الكتاب الثري بالمعلومات وبيان الآثار والمدن والأودية والهضاب التي هي بين نجد والحجاز معالم وصور مضيئة لمعرفة الطريق إلى الحجاز ولمعرفة ما تثري به هذه الأمكنة من معلومات وآثار.
وله كتاب: «الأدب الشعبي في جزيرة العرب» وهو عبارة عن عرض ودراسة للأدب الشعبي في المملكة ودول الجزيرة العربية مثل اليمن وعمان وكذلك كل ما ي نطوي تحت هذه الراية من أشعار وآداب لها مؤثراتها ومغناها الأدبي والفني على الرغم من أن ذلك هو أدب شعبي أو نبطي لكنه استوفى دراستها وهو الوحيد الذي يعد شامخا في الجزيرة العربية.
وله كتاب عبارة عن رحلة «شهر في دمشق» عبارة عن رحلة إلى ربوع الشام للاستطلاع ومعرفة الأدباء والشعراء هناك والوقوف على البلدات والأرياف.
وهو شاعر وناقد كبير كان متابعا للحركة الأدبية في المملكة منذ زمن بعيد وقد أسس جريدة الجزيرة التي نتحدث منها الآن ولا تزال جريدة عظيمة مفيدة في طروحاتها منذ حدد مسارها الشيخ ابن خميس جعل الله كل ذلك من العلم النافع والعمل الصالح.
رحمه الله وتغمده بواسع رحمته.