|
الجزيرة - الرياض
بحضور معالي أ.د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اختتمت صباح أمس الأربعاء بمقر الجامعة بالرياض أعمال الدورة التدريبية (التقنيات الحديثة وأهميتها في تعريف مسارعات الحرائق النفطية) التي نظمتها الجامعة من خلال كلية علوم الأدلة الجنائية خلال الفترة من 11إلى 15-6-1432هـ الموافق من 14إلى 18-5-2011م.
وشارك في أعمال الدورة العاملون في مجال التحقيق في جرائم الحرائق وأخصائيو تحليل مخلفات الحريق في إدارات الأدلة الجنائية وإدارات الدفاع المدني والفنيون العاملون في شركات النفط من خمس دول عربية هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، دولة الكويت.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الدكتور عمر الشيخ الأصم عميد كلية علوم الأدلة الجنائية بالجامعة كلمة استعرض فيها أهمية الدورة وأهدافها ودورها في تنمية المهارات ورفع القدرات العلمية والعملية عقب ذلك ألقيت كلمة المشاركين التي ألقاها نيابة عنهم المشارك المقدم نجم الدين بالحاج محمد من الجمهورية التونسية حيث قدم شكره وتقديره للجامعة على ما تقوم به من جهد لتحقيق الأمن الشامل وعلى هذه الدورة التدريبية المهمة التي حظيت بهيئة علمية تضم نخبة من الخبراء في مجال الدورة.
بعدها ألقى معالي أ.د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية الذي يقوم على إعداد البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية العربية، وأكد معاليه في كلمته على أهمية موضوع الدورة كونها تمس موضوعاً يتعلق بمقدرات الأوطان ومكتسباتها لاسيما في مجال المنتجات النفطية لما تشكله من أهمية إستراتيجية وحيوية في أوقات السلم والحرب.