الحزن لا يستهلك الفرح،...
إن هو إلا وجهه الذي يتخفى..
***
أنياب الأسد ليست على الدوام ضاحكة،..
إن هي إلا الإشارة الأوضح،..
لاتجاه بطشة يده..
***
مالي والنملة..؟
وقد تصادقنا مذ أول مسيرة لها على حائط حجرتي..
كانت كبيرة في عيني.., وكنت أهابها..
حين تبدّت لي الأصغر،...
كان قد تشظى الخوف بعيدا هناك..
في الجانب الأدنى من انتباهي..
***
عند العطش..
ما من ماء مبرَدٍ يروي..
***
الإخوة في النائبات حين تعدهم كُثرٌ..
وهم في غيرها...
مشغولون بأفراحهم..
***
سلمان هذا الصغير الكبير..
يستطيع أن يحرك الكرة الأرضية
بألوانها..
بثراها.. ومائها.. وهو يرسمها على الورق..
سلمان يحب أن تكون كلمته في فضائها تفاحة...
ربما, لأنه المزارع، الذي يغرس في القلب نبتتها..
ثم، يقرأ في الوجوه نداها..
***
نوَّارة:
وكل الحروف طَرقاتٍ، على باب الرَّب
أن يرحمك..
جاءني منك طائفٌ ليلة البارحة..
حطَّ في الطريق زهرة..
حين مددت يدي إليها..
وجدتني أرفعهما للسماء..
***
لا وفاق مع الغوغاء..
غير أنهم يزيدون..
***
زهرة سلمان كانت على شفتي أبية..
حين نبت لها غصنٌ..
لقيته يثمر في قلبي..
***
«جنَّبنا اللهم الفتن...
ما ظهر منها وما بطن»