الطائف - عليان آل سعدان
سجّل أحد المقيمين بالطائف قصة عجيبة ومحزنة، إذ لاحقته أخبار فواجع متتابعة انتهت بوفاته رحمه الله. ففي بادئ الأمر تلقى خبراً بوفاة أحد أشقائه في بلاده، ونظراً لضرورة وجوده في مثل هذه المناسبة للمشاركة في تشييع الجنازة والدفن واستقبال المعزين حجز على أول رحلة طيران وسافر إلى هناك، وأثناء غيابه تلقى خبر مصرع أحد أبنائه في حادث مروري فلم يكمل أيام العزاء، فقفل عائداً لتشييع جنازة ابنه ودفنه واستقبال المعزين، وبعد مضي أسبوع من وفاة ابنه تلقى خبراً عن وفاة والدته الكبيرة في السن فاضطر للسفر إلى بلاده مرة أخرى من أجل إلقاء النظرة الأخيرة على أمه التي بكى على صدرها من هول الفواجع التي لاحقته تباعاً. عقب ذلك شهدت صحته التي تعاني من ارتفاع في مستوى السكر والضغط تدهوراً ملحوظاً انتهى بوفاته رحمه الله مؤخراً. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.