أكد محمد بن مستور الغامدي مدير مدرسة متوسطة بمحافظة جدة وحاصل على جائزة وزارة التربية للتميز أن هذه الخطوة جيدة من وزارة التربية والتعليم وذلك لأنها تدعم مدير المدرسة بصورة مباشرة في تنظيم شئون المدرسة المادية فهي تقدم له الدعم المادي الذي يسهم في تطوير المدرسة وتهيئة البيئة المدرسية المناسبة، مضيفاً: وقريباً سنجد انعكاس هذه الخطوة على العملية التعليمية والتربوية بحيث يستطيع مدير المدرسة توفير ما تحتاجه المدرسة لتقديم خدماتها بصورة جيدة للطلاب من خلال الأنشطة والمستلزمات التعليمية وللمعلمين من حيث تدريبهم حسب الاحتياجات التدريبية لمعلمي المدرسة وقد تختلف مدرسة عن أخرى في بعض الاحتياجات التدريبية بناء على البيئة الاجتماعية والثقافية في حي المدرسة وقدرات معلميها واحتياجات طلابها.
وتعد هذه الخطوة مكسبا كبيرا للمدرسة بحيث تستطيع تلبية احتياجاتها ومتطلباتها ويكون لديها القدرة على حل مشكلاتها التربوية.
وأردف الغامدي قائلاً: أما من حيث تحديد أوجه الصرف على بند الأنشطة والمستلزمات التعليمية والتدريب والنظافة فإن ذلك التحديد يقيد لجنة الصرف داخل المدرسة ويقلل من الإبداعات في الميدان التربوي لأن ذلك يربط توفير احتياجات المدرسة مع ما يتم تأمينه من قبل الوزارة وهنا نجد المدرسة تعايش الازدواجية في توفير مستلزماتها أو الانتظار على ما ستقدم الوزارة لها. وتابع مدير مدرسة المجد المتوسطة هذه الخطوة ستدعم تطبيق صلاحيات مديري المدارس الجديدة والميدان التربوي خلال الفترة القادمة من سيحدد لنا قدرته على التعامل مع المعطيات الجديدة لوزارة التربية والتعليم علماً بأن قلة الكادر الإداري في بعض المدارس سيواجه شيئاً من الصعوبة في العمل وقد تحتاج المدارس إلى محاسب قانوني لرصد المصروفات وتحديد الأولويات في عمليات الصرف واختتم الغامدي قائلاً: حقيقة يحتاج مدير المدرسة إلى سيولة مادية في يده ليستطيع من خلالها الصرف مباشرة على احتياجات المدرسة في الأنشطة والتدريب والنظافة وفي أمور الصيانة الطارئة وليستطيع القيام بالأدوار الإدارية وواجباتها التعليمية لتحقيق أهداف الخطة التشغيلية لأن السيولة المادية تسرع في إنجاز الأعمال المطلوبة في وقت قصير.