قال عبد الرحمن بن علي الربيعة مدير مدرسة أبو إسماعيل الهروي الثانوية لعل قرار تخصيص ميزانية تشغيلية للمدرسة من أهم القرارات الجديدة التي من شأنها - من وجهة نظري - ستؤدي إلى نقلة نوعية في البيئة المدرسية وهذه خطوة في الطريق الصحيح لجعل البيئة المدرسية بيئة جاذبة للطالب وللكادر الفني الراغب بالعمل، حيث أهتم وبشكل جدي بالتدريب وأفرده بنصيب خاص، ونحن نتطلع إلى إنتاج طلاب على درجة عالية من الكمال أما بقية التقسيمات فكان فيما مضى اجتهادات شخصية من مديري المدارس في ظل عائد مادي متدنٍ. مضيفاً القول: أما على نطاق استعداد كادر المدرسة لهذه الخطوة من خلال نظرة سريعة على واقع الحال، نلحظ عجزا كبيرا لذا يحتاج المديرين وأفراد اللجان من خلال مديري المدارس إلى التدريب على بعض البرامج مثل إدارة الميزانية والتعامل مع دفاتر الواردات والمصروفات والفواتير والعقود. وتابع الربيعة: إن من أهم العوائق أمام هذا القرار قلة الخبرة لدى الكادر التعليمي في التعامل المالي بالشكل الرسمي وكذلك التعرض لفتنة المال وأيضا ضعف الجزاء الرادع للمتلاعب بالمال العام. ودعا مدير ثانوية أبو إسماعيل الهروي إلى أهمية التعاون مع مديري المدارس بتدريبهم وزيادة الرقابة وبشكل خاص بعد مرور سنة من تطبيق البرنامج وكذلك رفع التقارير المالية لجهة التدقيق نهاية العام الدراسي. واختتم الربيعة قائلاً: بنظرة مستقبلية للخطوات القادمة الوصول إلى مدير بصلاحيات مدير تربية وتعليم يجعل المدرسة هي القوة العاملة من خلال القرارات النافذة، وكلي أمل أن تشكل لجنة لمتابعة الإعلام وتتبنى الدفاع عن المعلم من أي مساس أصبح يحط من قدره (بالحق).
