|
طرابلس - بروكسل - وكالات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من تفاقم الأزمة الإنسانية في ليبيا في حين يبدو الزعيم الليبي معمر القذافي في وضع صعب بسبب استمرار قصف حلف شمال الاطلسي وحركة الثوار أكثر ثقة.
وفي حديث خص به وكالة فرانس برس في نيويورك، قال بان كي مون إن مبعوثه الخاص إلى ليبيا عبد الإله الخطيب "يعمل بشكل حثيث"، لكن دون الإشارة إلى تحقيق تقدم في الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار فورا وبشكل قابل للتحقيق.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من "تفاقم الأزمة نظرا للوضع الإنساني المتدهور".
وأعرب بان كي مون عن قلقه من الوضع في مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) التي تحاصرها قوات القذافي منذ أكثر من شهرين قبل أن يتوصل الثوار إلى فك الحصار نسبيا. وقال: إن "الوضع سيء جدا".
من جانب آخر قال أندرس فو راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أمس الخميس: إن ضربات الحلف أثرت بدرجة كبيرة على القدرة العسكرية للزعيم الليبي معمر القذافي وإن قيادته تزداد عزلة.
وأضاف أن مزيجا من الضغوط العسكرية والسياسية القوية ودعم المعارضة سيؤدي في نهاية الأمر إلى انهيار حكم القذافي. وقال في مؤتمر صحفي "قللنا بدرجة كبيرة من قدرة آلة الحرب لدى القذافي ونحن نرى الآن النتائج.. المعارضة كسبت أرضا".
وقال "سنواصل بقوة الضغط العسكري على نظام القذافي وأنا واثق من أن مزيج الضغوط العسكرية القوية والضغوط السياسية المتزايدة ودعم المعارضة سيؤدي في النهاية إلى انهيار النظام" وقال راسموسن: إن إنهاء الحرب يحتاج إلى عمل غير عسكري يكمل استخدام القوة.