|
بعد تخصيصه الأيام الأولى لمعرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» للوفود الرسمية والمتخصصين أقام متحف الارميتاج في مدينة سانت بطرسبيرغ بروسيا حفلا مصغرا أمس لافتتاح المعرض لعامة الزوار.
وأقيم الحفل برعاية مدير متحف الارميتاج البريفسور ميخائيل بيتروفسكي، ونائب رئيس الهيئة للآثار والمتاحف الدكتور علي بن إبراهيم الغبان, وأمناء المتحف.
وقد ألقى البريفسور ميخائيل بيتروفسكي كلمة جدد فيها اعتزاز متحف الارميتاج باستضافة المعرض, وقال بأن هذا المعرض يحوي قطعا أثرية ذات قيمة عالية, وأن القطع لم يتم عرضها في المتحف من قبل, وأعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والدكتور علي بن إبراهيم الغبان على تعاونهم في إقامة هذا المعرض.
وأكد على الأهمية التاريخية لمنطقة الجزيرة العربية التي كانت موطنا للحضارات المتعاقبة, مشيرا إلى بعض المواقع الأثرية المهمة في المملكة مثل الفاو والأخدود ومدائن صالح.
من جانبه أعرب الدكتور علي بن إبراهيم الغبان عن شكره للبريفسور ميخائيل بيتروفسكي والمسئولين في متحف الارميتاج على الاهتمام باستضافة المعرض وبذل الجهود المميزة في تنظيمه بالشكل اللائق, وأشار إلى أن هذه القطع الموجودة في المعرض هي من القطع الأثرية النادرة التي تعرض للمرة الأولى خارج المملكة, معربا عن تفاؤله في أن تنال إعجاب واهتمام الجمهور المتعطش للإطلاع على تاريخ المملكة وحضاراتها.وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزير الثقافة الروسي الكسندر افدييف قد افتتحا أمس الاثنين معرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» الذي يستضيفه متحف الارميتاج في مدينة سانت بطرسبرغ بروسيا بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار.
ويحوي المعرض في محطته الثالثة بمتحف الارميتاج (347) قطعة أثرية، من القطع المعروضة في المتحف الوطني في الرياض، ومتحف جامعة الملك سعود، ودارة الملك عبدالعزيز، وعدد من متاحف المملكة المختلفة، إضافة إلى قطع عثر عليها في التنقيبات الأثرية الحديثة.وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) وحتى عصر الدولة السعودية، وقد تم إضافة (27) قطعة أثرية إلى المجموعة السابقة التي عرضت في فرنسا وأسبانيا والبالغ عددها (320) قطعة.