|
أبها -عبدالله الهاجري
أصبحت ثانوية الصديق بخميس مشيط، أول مدرسة ثانوية للبنين بمنطقة عسير يتم اعتمادها رسميًا ضمن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام، وذلك لما حوته من تقنيات حديثة ووسائل اتصال متعددة التي أسهمت بشكل فاعل في الارتقاء بأداء منسوبيها من طلاب ومعلمين وإدارة، وأسهمت التجديدات الحديثة في فناء المدرسة في إضافة المزيد من الجذب والتشويق للبيئة التعليمية بتوجيه ومتابعة مستمرة من مدير عام التربية والتعليم جلوي آل كركمان، الذي حرص على توفير كل الإمكانات لتطوير هذه المدرسة بما يعود على منسوبيها بالفائدة لتكون بحق بيئة ملائمة جاذبة.
وأشار المهندس ممدوح عجلان، مدير إدارة المشاريع بالإدارة إلى اهتمام الإدارة العامة للتربية والتعليم بعسير بتسخير كافة الإمكانات التي وفرها هذا المشروع في إيجاد صالات مغلقة وتجديد لبناء المدرسة وتركيب لزجاج السكريت الأمن وألمنيوم الكلادينج في بهو المدرسة والممرات وإحداث قاعات جديدة ترفيهية وتعليمية وكل ذلك تم في خلال أربعة أشهر فقط من بدء العمل، وتم التهيئة لدمج التقنية وتوظيف النموذج الرقمي للمنهج لتكون بيئة الفصل والمدرسة ذات نوعية عالية في الأنظمة والتجهيزات التقنية ومحفزة للتعلم، تختلف شكلاً ومضمونًا عن المدارس الأخرى وتفعيل أكبر للتقنيات الحديثة لإيصال المعلومة بطرق جديدة ومبتكرة:
وأوضح مدير المدرسة الأستاذ جمعان الشهري، أن ثانوية الصديق تسعى إلى تحقيق الأهداف العامة لمشروع تطوير التعليم العام.