في عدد الجمعة من جريدة الجزيرة ورد عن الدكتور علوي عطرجي المختص في الإرشاد الأسري، أن نسبة 40% من السعوديين يحتاجون لإرشاد أسري، وجعل موافقة الطرفين من الزوجين أولى خطوات العلاج بلا شك أن الإرشاد الأسري علم له منهجه، ومختصوه، وأثبتت الدراسات، والمراكز في شتى أنحاء العالم نجاحها، في معالجة الكثير مما يواجه الأسر من مشكلات.., غير أن غالبية المشكلات تنجم عن عدم الوعي بالعلاقة بين الإنسان والآخر في مدار روابط هذه العلاقة التي فندها التوجيه النبوي الكريم وجعل لكل فرد حقا وواجبا, بما في ذلك من حقوق الأبناء، والأقارب، وإن جاء في أمر دخول المنازل، ومَن مِن الأقارب يحق للإنسان أن يدخلها، ويأكل فيها دون إذن، أو ما للابن من حق عند والديه في اختيار أحسن الأسماء له، أو ما له من حق في أمر العقيقة عند ولادته..
ثمة علاقات أوضح الشرع سبل، وكيفية التفاعل معها، ومدها أو تأطيرها بين الناس ليعيشوا في سلام، إلى جانب أنهم عندما تتأزم علاقاتهم فحكم من أهلها، وآخر من أهله,..
كل مشكلة وفي سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حل لها..
هذا المعين الذي إن غُرِف منه امتلأت النفوس استقرارا ورضاء, وإن مدت جداوله ارتوت منابت الحياة بين أفراد الأسرة بما يثمر رحمة، وسعادة وودا..
حلول مشكلات الإنسان والإنسان جلية مبادئها، واضحة سبلها في سنة قدوة البشر صلى الله عليه وسلم..
بما يقلص نسبة الاحتياج بين أفراد المجتمع للعلاج والإرشاد.