بغداد - (ا. ف. ب)
هزّت سلسلة هجمات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وحزام ناسف مناطق متفرِّقة من بغداد أمس الأحد, مما أدى إلى مقتل 20 عراقياً وإصابة نحو 85 آخرين بجروح. وتأتي هذه الاعتداءات قبل أشهر قليلة من الانسحاب المقرر للقوات الأميركية من العراق أواخر ديسمبر 2011 وفقاً لاتفاقية موقعة بين بغداد وواشنطن، وبعد أكثر من أسبوع على تهديد تنظيم القاعدة في العراق بالثأر لمقتل أسامة بن لادن.
وأعلن مصدر عسكري لوكالة فرانس برس «مقتل نحو 14 شخصاً بينهم سبعة من أفراد الشرطة وإصابة حوالى 28 آخرين بينهم ثمانية من قوات الأمن جراء هجوم انتحاري نفذ بحزام ناسف «بمنطقة التاجي في شمال بغداد.
وأعلن المصدر في وزارة الداخلية أن أربع عبوات ناسفة وسيارة مفخخة انفجرت وتسببت في مقتل شخصين وإصابة 15 بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة، عند مقر للشرطة في منطقة حي العامل، غرب العاصمة. وفي مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية «قتل شخصان وأصيب سبعة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة قرب مستشفى الصدر. وقتل شخص وأصيب خمسة آخرون في منطقة الطالبية بانفجار سيارة مفخخة استهدف موكب ضابط برتبة عميد في وزارة الداخلية. وقتل شخص وأصيب 12 آخرون بينهم ستة من عناصر الشرطة بانفجار عبوتين ناسفتين في ساحة الواثق. وقال مسؤول أمني أن «20 شخصاً قتلوا وأصيب 85 آخرين بجروح جراء الهجمات التي وقعت أمس الأحد في بغداد ومحيطها». من جهة أخرى أكّد المتحدث باسم الحكومة العراقية على الدباغ أمس الأحد أن القوات البريطانية غادرت البلاد بشكل كامل وأن القوات العراقية والأميركية ستقوم بالمهام التي كانت منوطة بها.
وقال الدباغ «أنهت القوات البريطانية عملها وستقوم القوات العراقية والأميركية بالمهام التي كانت منوطة بها» وأكد أنه لم يعد هناك من جنود بريطانيين في العراق.
وانتهت مهمة التدريب التي أجراها سلاح البحرية الملكية لنظيره العراقي أمس الأحد، ما يعني انتهاء العمليات البريطانية التي بدأت عام 2003 مع اجتياحها العراق إلى جانب قوات أميركية.