الجزيرة - جمال الحربي
تنطلق فعاليات «المؤتمر السعودي الدولي لتقنيات البتروكيماويات 2011» تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتنظيم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية خلال الفترة من 4-5 رجب 1432هـ بالرياض ويهدف المؤتمر إلى عرض ومناقشة جميع المجالات العلمية والتقنية ذات الصلة بتقنيات البتروكيماويات، وتوفير الفرص للعلماء والباحثين ورواد هذه الصناعة والجامعات ومراكز الأبحاث لمناقشة الأفكار وتبادل الخبرات والمعرفة حول التطورات والاكتشافات الجديدة في هذا المجال.كما يناقش المؤتمر من خلال ثمان جلسات على مدى يومين متتالين أكثر من عشرين ورقة عمل تتناول في مجملها عدداً من المحاور مثل تطورات تقنية الصناعات البتروكيمائية في المملكة العربية السعودية، المحفزات في مجال تكرير البترول, التطورات في مجال التحفيز البتروكيميائي,الاستدامة في الصناعات البتروكيميائية، الصناعات الأساسية والتحديات والفرص التي تواجهها. ويعد هذا المؤتمر فرصة مثالية للاستفادة من هذا التجمع العلمي الكبير للخبراء في هذا المجال وللتنفيذ الأمثل لبرامج وأهداف الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار في مجال تقنيات البتروكيماويات الذي يعد من أبرز المجالات الإستراتيجية التي تهم المملكة, وتتطلع من خلالها إلى التحول لمجتمع المعرفة.ويتوقع حضور عدد كبير من المتخصصين والمسؤولين والمهتمين في القطاعين العام والخاص والمشاركين في الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، فضلاً عن المهتمين بالصناعات البترولية والبتروكيميائية، والوكالات الدولية والإقليمية، وشركات القطاع الخاص.