|
أكد الأستاذ فهد بن عبد المحسن الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية، وعضو مجلس إدارة شركة تطوير الموانئ، اكتمال المرحلة الأولى من أعمال الحفر في ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وأن المرحلة الثانية قد بدأت وتشمل إكمال أعمال الحفر وبناء الأرصفة ومباني التشغيل بهدف تحقيق جاهزية الميناء لاستقبال أول خطوط الشحن البحري بداية عام 2013م.
ونوه الرشيد إلى أن حوض ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية يصل إلى عمق 18 متراً ويسمح باستقبال كبرى السفن والناقلات من مختلف أنحاء العالم، ويمتد على مساحة 13مليون متر مربع مما سيساهم في تلبية الزيادة المرجوة في الطاقة الاستيعابية للموانئ في المملكة لاستقبال العدد الكبير من خطوط الشحن البحري التي تعبر بكثافة في البحر الأحمر.
وأفاد الرشيد أن ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية سيساهم في إحداث نقلة نوعية في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية في المملكة وتعزيز مستوى التنافسية في الخدمات اللوجستية العالمية. كما أن موقعه الإستراتيجي وارتباطه المباشر مع منطقة الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية سيسهم في استقطاب شركات من مختلف الصناعات وتوفير فرص وظيفية جديدة، حيث سيمثل نقطة انطلاق للوصول إلى حوالي 250 مليون مستهلك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويتم تطوير ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من قبل شركة «تطوير الموانئ» و هي شركة سعودية تأسست بتحالف بين كل من مجموعة «بن لادن السعودية» وشركة «إعمار المدينة الاقتصادية»، وتتولى الشركة مسؤولية تمويل وتطوير وتشغيل ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وتقديم جميع الخدمات اللازمة لإدارته وتشغيله بمرافقه الأساسية.
يذكر أيضاً أن المقاول القائم على تنفيذ أعمال ميناء الملك عبدالله قد استثمر ما يزيد على 700 مليون ريال في المعدات الثقيلة اللازمة لبناء ميناء عالمي بهذا الحجم ومنها السفينة الحفارة التي تعمل على مدار الساعة بقوة محركات حفر تبلغ 22,500 حصان وقدرة إنتاجية تزيد على 10 مليون متر مكعب سنوياًً.