جدة - خالد الصبياني
ثمن أعضاء الجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في إغاثة ونجدة المنكوبين وضحايا الكوارث الطبيعية والحروب في مختلف أنحاء العالم.. وكذلك بالرعاية التي تحظي بها الهيئة مما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة بين الهيئات الإغاثية في كل أرجاء المعمورة.
جاء ذلك في برقية شكر رفعها معالي الأمين العام للرابطة رئيس الجمعية العامة للهيئة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة عقد الاجتماع السادس للجمعية العامة بالهيئة.. وقال معاليه في ثنايا هذه البرقية: أن أعضاء الجمعية أصحاب الفضيلة والمعالي يشكرون سموه الكريم على اهتمامه الكبير بالعمل الإنساني وتشجيعه له في كافة المجالات.
وكان التركي قد ترأس الاجتماع السادس للجمعية العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والذي حضره أكثر من (مائتي) عضو من أعضائها في داخل المملكة وخارجها من بينهم بعض الشخصيات المؤثرة في بعض الدول مثل المغرب واليمن وتايلند ونيجيريا والهند وكينيا وأوغندا والسودان ونوقش فيه العديد من القضايا والمواضيع ذات الصلة بالعمل الخيري والإغاثي.. كما طرح الأعضاء بعض الاقتراحات والآراء السديدة والأفكار البناءة لتطوير أعمال الهيئة وأنشطتها المتنوعة.
