الحكمة التي تؤتى للإنسان هي مشيئة الله فيه.. فكم مشيئة لله فينا لم نؤتها ما تستحقه..؟
- كما الأرض خصبة من الله بالثروات.., فإن الإنسان خصب منه تعالى بالهبات، لكنه ساع لاستخراج ثروات الأرض ما استطاع، فهل هو فاعل مع ثروات ذاته بالمثل؟ هذا لكم، أما ما هو لي فأقول:
- كتب عبد الوهاب الصغير يقول: (سعيت أن أصل لنشر ما أكتب كثيراً، لكن العديد من الصحف لم تنشر لي ولا في صفحات المبتدئين، هو أحد مذيعي برنامج عام قرأ شيئاً من نصوصي، ثم توقف قال لي إنني لست متعاوناً، ولا صاحب حق في إذاعة ما أريد.., لدي مجموعة من القصص والنصوص, ثم قالت لي نفسي أن ألجأ للكتاب فهم من يوجهونني لأنهم قد مروا بالتجارب فما رأيك..؟)
- ربما يا عبد الوهاب تجد الإجابة إما عند رؤساء التحرير أو المشرفين على الثقافة في صحفهم, اختلفت المداخل، والأساليب المتبعة في النشر عن بداياتنا, ألا ترى كيف يتسارع ناشئة الكتاب لنشر نصوصهم في كتب. يختصرون السبل للانتشار، لذا فهذا دربك الثاني... ويمكنك تزويدي بنماذج مما تكتب لعلي أفعل شئاً لك.
- كتبت مضاوي د. تقول: (سنوات وأنا أذهب وأعود لمركز تدريب من أجل أن أتعلم كيف أعيش في سلام مع بيئتي، لدي الكثير من الاضطرابات النفسية بسبب تناقض الحياة التي أمامي هناك من يؤيد أمراً وآخر يرفضه، والصراعات في منزلي كثيرة وأنا قد شت عقلي، دكتورة كيف أكون نفسي وأخرج من هذه الأزمات، وأستفيد مما أتعلم وأتدرب...؟)
- ويا مضاوي: إن تركنا فضاء أنفسنا للحيرة في أمر مواجهة ما يعترضنا في الحياة، فإننا بذلك نعطل قدراتنا على التفكير، وعقولنا عن اتخاذ قرارنا نحو كل ما نمر به, ثم إن طبيعة البشر في الحياة أنهم لا يتفقون دوماً، كما إنهم لا يختلفون أبداً.. حلولك لديك، وأنت من تسعدين نفسك أو تشقينها، حين تعطلين أو تُعملين قدراتك.
- إلى: كل من يعقب الشكر، ولأن الرد الفوري لا يتاح فإنني أقدر الجميع، وأود من الجميع أن يعلموا أنني لن أختلف معكم, بل أقدر حتى من يختلف معي. وتحديداً أقول لعاشق الورد بأنني أتلقى تعقيباته بكثير من الفهم والتقدير, وأعتز بكل حرف يرد من الجميع قبل تواقيعكم.
- إلى: محمد الحسن: لا شكر على واجب، كنت أقدم واجبي وكلهن بناتي... ولهن حق العطاء مني.