|
الجزيرة - وهيب الوهيبي
استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بمكتبه في الوزارة بالرياض أمس الأحد وفد المجلس الإسلامي المشترك بالدنمارك برئاسة الدكتور عصمت الله مجددي الذي يزور المملكة حالياً.
وعقب اللقاء صرح رئيس المجلس الدكتور عصمت الله مجددي بأنه ناقش مع معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ أوضاع الجالية الإسلامية في الدنمارك، وقد قدمنا لمعاليه شرحاً مختصراً عن الاتحاد، وأهدافه، ورسالته، ودوره في خدمة الجالية المسلمة، كما أطلعنا معاليه على موقف المسلمين في الدانمارك، وحالتهم ومشكلاتهم، وحقوقهم، والتعاون بين المسلمين، والجهات الرسمية هناك.
وأضاف قائلاً: كذلك تم مناقشة التواصل بين المسلمين في الدانمارك والمملكة، واصفاً هذا التواصل بأنه بناء، وناقشنا أيضا مدى إسهام المملكة في دعم وبناء المساجد في الدنمارك، منوها في هذا الشأن بدور المملكة في دعم ومساعدة أي عمل إسلامي دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعريف بمبدأ الوسطية والمساعدة في تحقيق ذلك.وأشاد الدكتور عصمت الله مجددي بدور المملكة، ودعمها المتواصل للعمل الإسلامي حيث إنها مهد الرسالة، ومهبط الوحي، وقال: إن المملكة تساعد على تحقيق التواصل بين المسلمين في كل مكان وفق حوار إسلامي بناء يخدم المسلمين، ويؤكد على مبدأ الوسطية والاعتدال والمنهج الوسطي في كل العلاقات الإسلامية، مؤكداً أن المملكة دولة مهمة تشجع على الحوار البناء، والفهم والمنهج الوسطي للإسلام.
وفي ختام تصريحه، أشاد رئيس المجلس الإسلامي بالدانمارك بنتائج لقائه مع معالي الشيخ صالح آل الشيخ، وما تم خلاله من محادثات حول أوضاع المسلمين في الدانمارك خصوصاً، وفي الدول الاسكندنافية عموماً. من جهة أخرى يدشن آل الشيخ اليوم الاثنين باقة خدمات موقع شبكة السنة النبوية وعلومها، وذلك في مقر الشبكة بالرياض.ذكر ذلك المشرف العام على الشبكة الدكتور فالح بن محمد الصغير لافتاً أن الوزير سيدشن موقع إذاعة شبكة السنة النبوية وعلومها على الإنترنت وموقع الشبكة باللغة الإنجليزية والروسية والألبانية.
وأبدى المدير التنفيذي لشبكة الدكتور محمد بن عدنان السمان سعادته بتدشين خدمات موقع شبكة السنة النبوية، والتي تأتي امتداداً لما قدمته الشبكة منذ نشأتها من خدمات تهدف إلى تقديم الإسلام بوجه عام والسنة النبوية بوجه خاص والتعريف بالسيرة النبوية الصحيحة، ونشر الأخلاق والآداب النبوية، وتفنيد الشبهات المثارة حول السنة النبوية.