|
كتب - زيد السبيعي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ظهر أمس الأحد حفل إجراء مراسم قرعة مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال للموسم الرياضي 1431 - 1432هـ، وذلك بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض.
وقد بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، قبل أن يشاهد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب والحضور عرضاً مصوراً عن المسابقة يحكي تاريخها والفرق التي حققتها، ثم شاهد الحضور نشيداً بعنوان (فخر أمة يا ملكنا يا بطل).
عقب ذلك أجريت مراسم قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وتم تقسيم الفرق الثمانية المشاركة إلى مستويين ضم الأول المستوى الأول (نادي الهلال بطل دوري زين السعودي لكرة القدم وكأس ولي العهد والشباب بطل مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة وناديي الاتحاد والاتفاق صاحبي المركزين الثاني والثالث في دوري زين)، في حين ضم المستوى الثاني أندية (النصر والأهلي والوحدة والفيصلي)، وقد أسفرت القرعة لدوري الثمانية عن مواجهات قوية جمعت الاتحاد والنصر والشباب والأهلي حيث ستكون مباريات الذهاب بالرياض والإياب بجدة، وكانت بقية المباريات شهدت مواجهة الهلال مع الفيصلي حيث ستكون الذهاب بالرياض والإياب في المجمعة، بينما سيلعب الاتفاق مع الوحدة الذهاب في مكة والإياب بالدمام.
وفي دور الأربعة سيقابل الفائز من الهلال والفيصلي الفائز من النصر والاتحاد، كما سيقابل الفائز من الاتفاق والوحدة الفائز من الشباب والأهلي.
يذكر أن منافسات دور الثمانية ستقام بنظام خروج المغلوب من مباراتين، وكذلك دور الأربعة فيما سيقام النهائي بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة ومباراة تحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع من مباراة واحدة.
وقد تسلم نائب رئيس نادي الاتحاد ورئيس نادي الاتفاق جوائز المركزين الثالث والرابع في مسابقة دوري زين لهذا الموسم.
وعبر سمو الأمير نواف بن فيصل عن سعادته بحضوره قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
وأكد الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أن بطولة خادم الحرمين الشريفين تعتبر خير ختام للموسم الرياضي والأهم أن تظهر بمستوى فني يليق بالكرة السعودية والأندية السعودية وتقدم صورة نطمح لها في إظهار قدرات الأندية السعودية في كافة المستويات.
وعن التنظيمات للموسم القادم قال سموه: سيكون هناك اجتماعات للجان المختصة كل فيما يخصه سواء في تغطية كافة جوانب هذا الموسم من سلبيات أو إيجابيات لتلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات وهناك تعديلات في بعض اللوائح ستصدر وكذلك تعديلات في بعض الإجراءات المتخذة لكي تواكب ما يطمح إليه الاتحاد السعودي من تطوير بطولاته وأعماله كلها لكي تكون متفقة جميعها مع الأنظمة الدولية والقارية، مشيراً سموه إلى أن ذلك سيعلن عقب نهاية كأس الأبطال ومع نهاية الموسم.
وعن البيان الذي أصدره الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس بخصوص مشاركة الأندية السعودية في إيران وما تعرضت له قال سموه: البيان كان واضحاً وفصل فيه كل النقاط حسب وجهة نظر الاتحاد السعودي وليعرف الجميع أن اتحاد القدم لا يمكن أن يتدخل في شيء إلا إذا كان مستنداً على حقائق أولاً تواكب الأنظمة واللوائح وهذا ما تم وأنا متأكد أن الجميع يستطيع النظر للموضوع بعين الاعتبار ونعطي العذر للجميع لعلهم لم يطلعوا ولم يعرفوا الأمور على حقيقتها ولكن إذا اطلعوا وعرفوا الأمور على حقيقتها فإن الاتحاد السعودي سيأخذ كل ما يلزمه لحفظ حقوق الأندية السعودية وبالنسبة لمشاركة نادي النصر فستكون مشاركة طبيعية وسيذهب ولكن نحن نتكلم عن المستقبل وضمان عدم تكرار ما حدث والأهم التطبيق الفعلي للوائح في حال حدوث أي شيء.
وأكد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أنهم يحملون الصداقة والشعور الطيب للجميع في كل مكان وقال: لو خرج المسؤول هناك واستنكر ما حدث وأن ذلك خارج عن سيطرتهم لعلنا كنا تفهمنا ولكن عدم إصدار أي استنكار لهذه الأحداث جعلنا نطلب تدخل اللجان في الاتحاد الآسيوي، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية تترفع عن أي مواطن الزلل ودائماً ما تبادر بالخير والتسامح للجميع.
وعن التغييرات التي حدثت في بعض اللجان والتي ستحدث، أوضح سموه أن كل ما يقوم به هو خدمة للوطن بتوجيهات القيادة ومن ثم بالتعاون وأخذ آراء المختصين وقال: إذا كان الحكم مسبقاً على اللجان قبل بدء عملها كما حدث الموسم الحالي وبالتالي إذا كان ذلك سيتكرر فإنه ليس هناك جدوى من التغيير.
وطالب سموه من الجميع إعطاء الفرصة للجان لأن تقوم بعملها على أكمل وجه لأن الخبرة والممارسة لها دور وقال: كل عمل يستند على لوائح وليس هناك مجال للاجتهاد إلا في مجال بسيط وفي أحداث لم تذكر في اللائحة وهذه يتم التعامل معها حسب ما هو مطبق دولياً وأرجو من الجميع أن يستمعوا إلى صوت العقل وهو الصوت الذي يهتم بالأنظمة.
وأضاف سمو الرئيس العام لرعاية الشباب: أطالب الجميع وخصوصاً الإعلاميين المتخصصين أن يطلعوا ويعرفوا الأنظمة حيث إن هناك الكثير من الآراء التي تطرح لا تستند على النظام الموجود والباب مفتوح للجميع لمناقشة جميع رؤساء اللجان والمختصين لمعرفة الأمر سواء من الإعلاميين أو مسؤولي الأندية لكي تكون الصورة واضحة والخطأ بعد ذلك سيكون واضحاً من أي جهة.
وأكد سمو الأمير نواف بن فيصل أن حالة الرشوة التي أعلن عنها سابقاً لم تثبت إلى الآن وستأخذ مجراها القانوني وستدرس في اللجنة القانونية وإذا كان الأمر رياضياً بحتاً سيحل من خلال اللجنة القانونية وإذا تعدى ذلك سيحال للجهات المختصة، وقال: هذه الحالة حالة فردية لا تعني أي شيء وسيتم التعامل معها حسب الأنظمة.