الطائف - واس

أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حُكْم القتل قصاصاً في أحد الجناة، فيما يأتي نصه:

قال الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} الآية, وقال تعالى {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاة يَاْ أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ .

أقدم عبدالله بن أحمد بن محمد السبت (سعودي الجنسية) على قتل محمد بن نياف بن فريج البقمي (سعودي الجنسية)، وذلك بطعنه بسكين فأرداه قتيلاً بسبب خلاف بينهما. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته. وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً، والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وصُدّق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصُدّق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد نُفّذ حُكْم القتل قصاصاً بالجاني عبدالله بن أحمد بن محمد السبت (سعودي الجنسية) أمس الاثنين الموافق 20- 6 - 1432هـ بمحافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة.

كما أصدرت وزارة الداخلية بياناً آخر بتنفيذ حُكْم القتل قصاصاً في أحد الجناة، فيما يأتي نصه:

قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} الآية, وقال تعالى {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاة يَاْ أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.

أقدم نصار بن عبدالله بن معيوض الجعيد (سعودي الجنسية) على قتل فيصل بن صالح بن جريبيع الجعيد العتيبي (سعودي الجنسية)، وذلك بإطلاق النار عليه من مسدس.

وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته. وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحُكْم عليه بالقتل قصاصاً، وصُدّق الحُكْم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصُدّق من مرجعه بحق الجاني المذكور. ونُفّذ حُكْم القتل قصاصاً بالجاني نصار بن عبدالله بن معيوض الجعيد أمس الاثنين الموافق 20- 6 -1432هـ بمحافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَنْ يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.