نجران - حمد آل شرية

عقد المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات بنجران مساء يوم أمس الأول اجتماعه الثاني بحضور رئيس المجلس ناصر المنيع، مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة وأمين المجلس عبدالرحمن شاعري، وبقية أعضاء المجلس من المعلمين والمعلمات وممثلين من الإشراف التربوي ومديري ومديرات المدارس. وقد افتتح المنيع الجلسة بكلمة هنأ فيها الجميع بالقرارات الملكية الكريمة التي كان لها أثرها الفعال على تطوير العمل من خلال استقرار الميدان التربوي وسد العجز في المدارس، وبث روح التنافس بين منسوبي التربية والتعليم، مؤكداً أن قرارات تثبيت معلمي ومعلمات محو الأمية تأتي امتداداً لقرارات خادم الحرمين الشريفين السابقة التي لامست احتياجات أبنائه في هذا الوطن الطاهر وعالجت مشاكلهم على أرض الواقع.

كما تحدث عن مسؤولية الأعضاء في تحقيق أهداف المجلس الداعمة للمعلم والمعلمة ليستطيعا بدورهما تحقيق النتائج المنشودة للمشاريع التربوية التطويرية. بعدها قام أمين الجلسة بعرض موجز لتوصيات الجلسة الأولى، وما اتخذ حيالها من قرارات، بعد ذلك قدم عضو المجلس مانع آل قمري ورقة عمل عن كثرة غياب المعلمين والمعلمات، تلاها ورقة عمل قدمتها عضو المجلس نورة آل سرور، حول التقويم المستمر سلبياته وإيجابياته ( الواقع والمأمول) حيث أثارت هذه الورقة حواراً ساخناً بين كافة أعضاء المجلس، قدم بعدها ورقة عمل بعنوان الأندية الرياضية والثقافية من قبل عضو المجلس محمد آل حمران، التي كان الملفت فيها موافقة الجميع على أن تكون هنالك أندية للمعلمات أسوة بالمعلمين، حيث أكد رئيس المجلس مدير عام التربية والتعليم بنجران،على العمل على تجهيز نادٍٍ للمعلمين ونادٍ للمعلمات من قبل الإدارات المعنية، ضمن ما جاء في التشكيل الوزاري المنصوص عليه.

واختتمت الجلسة بالحديث عن الملتقى الصيفي الأول للمعلمين لعام 1432هـ.