بعد الأحداث الأخيرة التي صاحبت مشاركات أنديتنا في إيران، والرد السلبي للاتحاد الآسيوي تجاه تلك الأحداث حري بالاتحادات الخليجية أن تعيد النظر في تعاملها مع الاتحاد القاري وأن تكون ذات صوت قوي ومؤثر لمواجهة اللوبي المتمثل بالأعضاء المتنفذين بالاتحاد والذين يمثلون دول شرق القارة وهؤلاء بالطبع من مصلحتهم أن تستفحل الأمور بين الاتحادات الخليجية والاتحاد الإيراني تمشيا مع سياسة (فرّق تسد)!!، وقد نلقي باللائمة على رئيس الاتحاد الآسيوي الذي يعد (منا وفينا) لكن محمد بن همام وحتى لو لم ينشغل بانتخابات الفيفا فمع كل التقدير له ولجهوده لن يستطيع أن يحرك ساكنا بمواجهة هذا اللوبي الذي عانينا منه كثيرا وقبل تقلد ابن همام منصب رئيس الاتحاد ولعلنا نذكر جيدا (طيب الذكر) الرئيس السابق للاتحاد داتو حمزة ورفيق دربه بيتر فلمبان وكيف عانت أنديتنا وعلى وجه التحديد نادي الهلال من تسلط هذا الاتحاد.

إن الأمر يتطلب أن يكون لنا أصوات قوية ومؤثرة وأقول هنا أصوات وليس صوت واحد لعل هذا الاتحاد يكون أقرب للعدل والإنصاف من ذي قبل وإلا فمن غير العدل أن نستهدف في إيران وبطرق غير مشروعة ومحرمة دوليا دون أن يحرك اتحادنا القاري أي ساكن تجاه ما حدث بل إن الرد كان مستفزا تجاه ما حدث والظلم الآخر في نظام المسابقات لبطولة الأبطال للأندية التي فصلت تماما لتكون لأندية شرق القارة لتفرض هيمنتها قاريا وهذا ما حدث بالفعل.. لذا يجب أن يكون التحرك كبيرا ومؤثرا بل ورادعا وإلا سيبقى الحال على ما هو عليه.

مبروك للريّان

تابعت فريق الريان في لقائه أمام الغرافة والذي توّج من خلاله بطلا لكأس سمو أمير قطر وهو الفريق الذي نال إعجابي منذ أن كان نجم الكرة القطرية منصور مفتاح يقوده من انتصار لآخر في الثمانينات الميلادية، وكان « النادي الرهيب « بمستوى الحدث إذ لم يخيب آمال محبيه وعشاقه الذين احتشدوا لمؤازرته وقد شدني كثيرا المستوى المتميز لرباعي الدفاع والحارس المتألق سعود الهاجري والمبدع جار الله المري فألف مبروك للأمة الريانيّة وعلى رأسهم سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، وأقول (هاردلك) لأخي وصديقي العزيز، الزميل عبدالعزيز الدغيثر - عاشق الغرافة - الذي لم يُكتب لي وله أن نتفق بالميول سواء محليا أو حتى قطريا رغم الود القديم الذي يجمعنا!!

على عَجَل

روعة ودقة النقل التلفزيوني لنهائي كأس أمير قطر لم تثن الجماهير القطرية من أن تحتشد في استاد خليفة الدولي، ومن المؤكد أن هناك عوامل شجعت الجماهير على الحضور بكثافة وأهمها دون شك حسن التنظيم الذي لازلنا نفتقده في ملاعبنا!!

أعتقد أنه ليس من المقبول أن يتم إعادة عرض نفس المباراة أو نفس البرنامج في القناتين الرياضيتين السعوديتين الأولى والثانية بالتزامن مع بعضهما البعض في وقت واحد!!

إن حقق نادي الهلال كأس خادم الحرمين للأبطال فإنه بذلك سينهي كامل الموسم الكروي المحلي دون هزيمة وبإنجاز غير مسبوق من قبل.

بدون راعٍ رسمي وبدعم مادي محدود تمكن الاتفاق من الحصول على المركز الثالث في دوري زين وكان من أبرز الفرق المحلية هذا الموسم.

شاهدت صورا يندى لها الجبين للجماهير التي قال عنها رئيس اتحاد الطائرة إبراهيم القصيّر بأنها أقلية ولا تمثل إلا نفسها وأجزم بأن لا تجرؤ أية وسيلة إعلامية على نشر هذه الصور!!!

من المفترض ألا تضم لجان اتحاد كرة القدم أيا من مسئولي الأندية وأعني أولئك الذين لازالوا يعملون بإداراتها إما كرؤساء أو أعضاء ولعل بعض الأحداث التي وقعت هذا الموسم تؤكد ضرورة الأخذ بهذا التوجه.

قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال التي تمت الأحد الماضي بيّنت لنا بشكل رسمي التصنيف الحقيقي للفرق هذا الموسم حيث جاءت فرق الفئة الأولى (A) كالتالي: الهلال - الاتحاد - الاتفاق - الشباب أما فرق الفئة الثانية (B) فهي : النصر - الأهلي - الفيصلي ومعها فريق الوحدة، هذا التصنيف يعني أن أندية الفئة الثانية تحتاج عملا جادا جدا وجهدا شاقا للدخول ضمن الفئة الأولى التي تبدو أكثر تأهيلا للمنافسات.

كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.. (من هم الأبطال ؟!!).

حينما وصف (الفيفا) اللاعب بدر المطوع بأنه أحد أبرز المهاجمين العرب في السنوات الأخيرة فإنه بذلك قد استند على الجائزة التي أقرها له مؤخرا الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ حينما اختاره كهداف للعالم.

من أطرف ما قرأت في موقع الزعيم أن سبب توزيع الحكم الكوري الجنوبي كيم دون جين والذي سيدير لقاء اليوم بين الاتحاد والهلال للكروت الصفراء على لاعبي الهلال أمام الغرافة هو (كوبري) طارق التايب الذي فعله بنفس الحكم حينما كان حاملا للراية في إحدى لقاءات الهلال الآسيوية قبل حوالي موسمين!!!