كتب:تركي الهدلق
تفاجأالتعاونيون والوحداويون من القرار الأخير الذي (عصف) بجهود الفريقين خلال موسم كامل بناء على تقديرات شخصية ورؤى خاصة لرئيس لجنة الحكام عمر المهنا والتي لم تكن مقنعة لمسيري الناديين بحجة أنها ناتجة من تخمينات شخصية حسب خبرة رئيس لجنة الحكام كما يقول القرار!!
هذا القرار يعيدنا للخلف قليلاً وتحديداً لمباراة الشباب والفتح وضربة الجزاء الشهيرة، والتي أكد حينها رئيس الحكام في ذلك الوقت عبدالله الناصر أن الحكم عبدالرحمن العمري (سمع) صوت الكرة !! فهل رؤساء لجنة الحكام أصبحوا مشرعين وحاسمي للقرارات بناء على (صوت وخبرة).. السؤال الذي يطرح نفسه في قضية التعاون والوحدة.. فالمهنا يؤكد أن المباراة صاحبها تلاعب كما يقول القرار وحسب خبرته الطويلة في الملاعب فإذا كان المهنا يعترف ضمنياً بخبرته في قراءة التلاعب فهو يدين نفسه من حيث لا يعلم على اعتبار أن هذه الحادثة وقعت مسبقاً أيام ما كان المهنا حكماً فلماذا لم يوصِ المهنا حينها بأي شيء !!
التعاونيون والوحداويون سيقدمون الاستئناف وينقضون القرار الذي قصم ظهر الناديين لاسيما أن القرار قد بني على توقعات وخبرة دون وجود الدليل القاطع حول التلاعب الموجه للناديين وهو ما يرفضه مسؤولو الناديين، هذا القرار ومن بعده الاستئناف ربما يضر أيضاً بنادي الهلال على اعتبار أنه حتى ما قبل الاستئناف لا يعلم من سيقابل في كأس خادم الحرمين الشرفين وعلى ماذا سيركز كالديرون المدير الفني للهلال على نسق تكتيك التعاون أم الفيصلي.
في الاتجاه الآخر وقعت لجنة الانضباط في موقف لا تحسد عليه على اعتبار أن لجنة الانضباط أصدرت قراراً يشمل الغرامة المالية، فيما أصدرت اللجنة الفنية قراراً بتغريم الناديين أيضاً !! هذه الحادثة أيضاً تعيدنا لحادثة معاقبة نجم الهلال الروماني رادوي، بعد أن تم معاقبة اللاعب من اللجنتين فتم حل لجنة الانضباط مع رفع العقوبة المالية، واليوم تكررت الحالة فهل سيرى الشارع الرياضي قراراً حول تناقضات اللجنتين.
