القاهرة- مكتبالجزيرة- علي فراج -طه محمد
حذَّر شباب ثورة 25 يناير من خطورة استمرار حالة الفراغ الأمني الذي تعيشه البلاد حالياً، منذ سقوط النظام السابق؛ ما أدى إلى انعكاسات خطيرة على مناحي الحياة المصرية كافة، على حد وصفهم. ودعا حضور صالون الشباب ببيت السناري الأثري بالقاهرة وزير الداخلية منصور العيسوي إلى ضرورة إعادة هيكلة وزارته بما يضمن توفير الأمن للمصريين، وبما يمكن أن يساهم في استعادة الاستثمارات العربية والأجنبية؛ حيث أدى ما وصفوه بالاسترخاء الأمني إلى هروبها من البلاد. وذكر حضور الندوة أنه في الوقت الذي ظن فيه الثوار أن حكومة عصام شرف التي استمدت شرعيتها من ميدان التحرير (مكان ساحة الاعتصام أثناء الثورة) أنها ستضرب بيد من حديد على الخارجين على القانون كافة والمتسببين في الفراغ الأمني «كانت المفاجأة باستمرار هذا الفراغ، وعدم استخدام أية إجراءات حازمة لمواجهة البلطجية». من جانب آخر رفضت وزارة الصحة المصرية قبول عروض خارجية بدفع تكاليف علاج الرئيس السابق حسني مبارك؛ حيث صرح د. عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة المصري، بأن أي عرض خارجي للتكفل بعلاج مبارك مرفوض بشكل قاطع؛ حيث إن مصر هي من ستتكفل بذلك. موضحاً أن الفواتير الخاصة بعلاج الرئيس السابق لم يتم إرسالها من مستشفى شرم الشيخ الدولي إلى الوزارة حتى هذه اللحظة، وعند ذلك سوف تحدد الجهة التي ستتكفل بدفعها. وأضاف بأن مبارك لم ينتهِ من تلقي علاجه بالمستشفى حتى يتم إرسال الفواتير الخاصة به إلى أية جهة.