صحب الثقافة والصحافة والوفا
شيخٌ جليلٌ فارس الشعراء
نظم الفصيح وضده متأكدا
لا فرق بين مواهب البلغاء
أولى العواصم أنجبته محنكاً
(درعية) الحكام والأمراء
كان المذيع مميزاً في طرحه
(من قال ذاك البيت) في الفصحاء
نال الجوائز كلها متأدباً
شكر الملوك جهودَه بسخاء
فهو الأديب فلا يشق غباره
ابن الخميس مؤانس الجلساء
بين (اليمامة والحجاز) مجازه
وكساه حب الناس خير كساء
فهو المواطن مخلصاً متسامحاً
خاض المناصب أفضل المدراء
يهوى التراث وفي المزارع نخله
(عمورة) الخضراء بالنعماء
وهو المؤسس للجزيرة وقتها
فإذا الصحافة منبر الحكماء
خمسون عاماً وانتظام صدورها
جعل الجزيرة أجمل الأشياء
الشيخ عبدالله ذاك مؤلف
ومؤرخ الآثار والأسماء
علم من الأعلام قلَّ نظيره
ابن الكرام معلِّم الخطباء
إبراهيم بن سليمان الوشمي _ بريدة