التقارير الصحفية والتلفزيونية التي تناولت مشكلة تذاكر مباراة الاتحاد والهلال منذ مطلع الأسبوع ومعاناة الجماهير في الحصول عليها من منافذ البيع التي أعلن عنها أكثر من مرة كشفت وبشكل جلي أن هناك أطرافاً مستفيدة كانت وراء الأزمة من أجل المتاجرة بالتذاكر في السوق السوداء...! فالتقرير الذي عرضه برنامج (الجولة) كشف أن هناك بائعين يحملون (أبواك) تذاكر ويبيعون التذكرة بـ(150) ريالاً..!
بعد القرارات الحازمة في قضية مباراة التعاون والوحدة ينتظر أن يصدر اتحاد الكرة قرارات مماثلة في قضية الرشوة المنظورة حالياً لدى الاتحاد والتي أطرافها حارس نجران العامري ولاعبه السابق الثقفي.
على الوحداويين الوقوف مع إدارة ناديهم وقفة جادة وشفافة فبعد قرار العقوبة تجاه فريقهم في مباراة التعاون وكذلك ورود اسم النادي في قضية الرشوة الخاصة بحارس نادي نجران لا يجب أبداً الصمت على تلك الممارسات التي تخدش اسم النادي العريق وتسيء لتاريخه الناصع في المنافسة الشرفية. رجال الوحدة الذين ساهموا في بناء هذا الصرح الرياضي العملاق يجب أن تكون لهم وقفة صارمة لإنقاذ ناديهم والحفاظ على سمعته.
احترافية إدارة نادي الفيصلي غابت مع لاعبها ميملي الذي خطفه التعاون واستطاع التوقيع معه للموسم القادم، لقد كان جديراً بإدارة الفيصلي لو كانت ترغب في استمرار اللاعب أن تقطع الطريق على أي ناد يريد التدخل وتوقّع مع لاعبها منذ وقت مبكر ولا تنتظر إلى نهاية الموسم.
يبدو أن هناك مشكلة في التعاقد مع مدرب المنتخب الأول فكل الوعود حول إعلان اسم المدرب من قبل أصحاب القرار تذهب أدراج الرياح مما جعل التكهنات والشائعات تكثر ومدّعي معرفة الأخبار من مصادرها يروّجون لمعلومات خاطئة وغير صحيحة.
الزميل وليد الفراج قال عبر برنامجه الرياضي اليومي الناجح (الجولة) إن لجنة الاستئناف في اتحاد الكرة هي بمثابة محكمة رياضية ولكن لا يطلق عليها مسمى محكمة لأسباب ومحاذير معروفة للجميع. وهذا القول غير صحيح فلجنة الاستئناف مختصة فقط بالنظر في الاعتراض والطعون ضد القرارات الصادرة من لجان اتحاد الكرة. ولا يحق لأي ناد أو رياضي أن يتقدم لها مباشرة من أجل النظر في أي قضية يرفعها ضد أي جهة رياضية أخرى. كما هو حال المحكمة الرياضية التي يطالب الوسط الرياضي بإشهارها تحت أي مسمى. نظراً لحاجة الوسط الماسة لمرجعية قانونية محايدة ومستقلة لفض النزاعات الرياضية.