|
بريدة - عبدالرحمن التويجري
تحدث عدد من المواطنين في مدينة بريدة لـ(الجزيرة) في استطلاع سريع حول تقييم التجربة الإنتخابية الأولى ورؤيتهم فيها، وآمالهم في التجربة الانتخابية الثانية حيث تحدث في البداية محمد بن أحمد الفهاد فقال: من تجربتنا الانتخابية السابقة حققنا الكثير ولابد من وجود التقصير ولكن الذي يعفي الفترة الأولى أننا نخوض هذا التوجه الحضاري لأول مرة ، وبهذه المناسبة وعبر التجربة الثانية أشجع العنصر الشبابي لما لهم من تجديد وهمة عالية وروح شبابية متطورة فيجب أن يكون للشباب دورهم الفعال حتى نستطيع أن نتجاوز التجربة الأولى ونخطو خطوات أكبر بهمة الجميع لأننا لا نستطيع أن نضع الحمل على فئة معينة بل يجب أن تكون الأمور قسمة بين الأجيال مستفيدين من همة الشباب وخبرة الكبار بشهاداتهم وخبراتهم وتجاربهم وهذه فرصة ذهبية لكي نشارك المشاركة الفعالة لنحقق آمال وطموحات أجيالنا الحاضرة والمستقبلية، في ظل حكومة رشيدة تريد كل الخير لأبنائها ومليك نذر نفسه ووقته وصحته لأبنائه ..فهبوا أيها الشباب وسارعو بلعب دوركم الفعال.
وتحدث عبدالعزيز بن عبدالله التويجري عن التجربة الأولى في الانتخابات البلدية قائلاً: كانت ثرية وخلقت ثقافة إنتخابية جديدة على المجتمع، رغم سلبية بعض التكتلات التي اختارت الأشخاص على أساس لا يرتبط بالكفاءة أحياناً كالأساس القبلي مثلاً .
وأضاف كلي أمل أن تكون الانتخابات الثانية بها فرز جيد للكفاءات حتى نرى مجالس تنتزع صلاحياتها كما رأينا قوة بعض الكفاءات التي انتزعت صلاحياتها قي الدورة الأولى بعكس الأشخاص الذين اختيروا بالمجاملة .
وقال د. إبراهيم بن أحد الضبيب نظام المجالس البلدية هو أحد المشاركات الشعبية لمتابعة القرارات المرتبطة بخدمات المواطن وتطويرها وهذا لم يحصل لولا حرص ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ على أخذ رأي المواطن وقد أصبحت الدورة الانتخابية الثانية للمجالس أنضج من الأولى وتلافت العشوائية في إعلانات المرشحين كما أصبح المواطن أكثر وعياً بما يخدم صوته في تقديم الخدمات والتوسع بها كما أن الآلية الحالية للتصويت ميسرة ولا تأخذ من وقت المواطن وعن نفسي لن أرشح إلا من يستحق الثقة في تحمل المسؤولية المناطة به أمام الله ثم الدولة . وأشار أحمد بن عبد الله السليم إلى أن الإنتخابات خلال الفترة الأولى تعتبر تجربة رائعة ناجحة بحد ذاتها كونها جديدة على مجتمعنا ، والمؤمل من التجربة الحالية أن تكون بمستوى التطلعات وأن تكون قرارات المجالس البلدية تنفيذية وليست صورية وإعلامية فقط .. وقال: نحن نريد أن نلمس إنجازات أعضاء تلك المجالس على أرض الواقع يلمسها المواطن وكذلك أهمية إعطاء الفرصة للنزلاء في السجون للتسجيل في الإنتخابات مستقبلاً كي يشاركوا المجتمع في التنمية والبناء . وأبدى المواطن يوسف بن سليمان القفاري تقييمه للتحربة الإنتخابية الأولى بأنها تجربة لم تنجح ، معللاً بذلك قائلاً: فلم تقدم المجالس في دورتها الأولى أي منجزات ملموسة ، ولم يكن هناك رضاً نهائياً من المواطنيين على أداءها ، وأتساءل أين أصحاب القوائم الذهبية والفضية وغيرها في حينها كي يروا ما جنته قوائمهم التي جانبها الصواب على المواطن بشكل خاص والمجتمع والبلد بشكل عام والجميع اتفق بأن ذلك يرجع لعدم وجود صلاحيات وقرارات لتلك المجالس . ولذلك أتمنى منح المجالس البلدية خلال التجربة الإنتخابية الثانية أن يكون لها صلاحيات حقيقية تجعلها تراقب عمل البلدية وتزيد من فاعلية العمل البلدي والاضطلاع بالدور المنتظر منها!
واختتم المواطن عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري مبدياً رأيه بقوله جاءت الفترة الأولى بفكر وثقافة جديدة للمجتمع فتعتبر ناجحة من حيث التنظيم ومن حيث عدد الناخبين وطريقة الإنتخاب وهي في مجملها جيدة نوعاً ما كتجربة أولى .. أما الأعضاء المنتخبون فأعتقد أنهم أكفاء لكن لا بد من الاجتهاد والتفاني في أداء دورهم على الوجه المطلوب .. أما من ناحية طريقة جذب الناخبين فأعتقد أنها مبالغ فيها وقد صاحبتها بعض التجاوزات .
وعن تطلعاتي فألخصها في الآتي:
منح صلاحيات أكثر للأعضاء المنتخبين لتزيد ثقة الناس فيهم وفي مسيرة الإنتخابات ، وضع ضوابط صارمة لطريقة الإعلانات من قبل المرشحين ، سن قوانين ثابته لمواقع البرامج الإنتخابية للمرشحين وعدم المبالغة فيها للحد من السرف ، يكون فرز الأصوات أمام كاميرات الإعلاميين والصحفيين .