|
الجزيرة - الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم تنظم الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض حفل تكريم الفائزين في مسابقة الرياض الدولية لرسوم الأطفال في دورتها الثانية 2010م (مدينتي.. بعد 50 عاماً)، وتضم قرابة ثلاثة آلاف عمل فني من رسوم الأطفال من عشرين دولة وهي الأرجنتين وسريلانكا والبحرين وبنقلاديش والأردن وبروناي وبلغاريا والهند والصين والإمارات ورومانيا وتركيا وكازاخستان ومالطا وتايوان والمدارس العالمية بالمملكة والأكاديميات السعودية في الخارج وسيقام الحفل يوم الاثنين القادم 27-6-1432هـ وتدشين المعرض المصاحب بمقر مدارس الرياض.
وأوضح مدير النشاط الطلابي الدكتور أنور بن عبدالله أبو عباة أن هذه المسابقة تتم إقامتها بناء على موافقة المقام السامي ويشارك بها طلاب وطالبات من جميع دول العالم من الفئة العمرية من 6 إلى 18 سنة. مضيفا أن المسابقة تهدف إلى تعريف أطفال العالم بمبادئ الدين الإسلامي من خلال الموضوعات التي تتناولها المسابقة والتي تهم الإنسانية جمعاء.
والتعريف بالمملكة العربية السعودية، مملكة الإنسانية، وبقيمها وثقافة شعبها، كدولة تدعو للسلام والتعايش والتنمية. والاطلاع على ثقافات أطفال العالم وتوجهاتهم وتطلعاتهم من خلال أعمالهم الفنية المشاركة في المسابقة. وتبادل الخبرة والمهارة العلمية في مجال فنون الطفل والاستفادة بين الطلاب والمختصين.
وأردف رئيس قسم النشاط الفني بالإدارة الأستاذ عبدالعزيز الدهاسي أن موضوعات المسابقة لكل دورة تستمد من القضايا الإنسانية العالمية التي تهم كافة شعوب العالم، ويمكن أن يعبر عنها الطفل من خلال لوحته، ففي ظل هذا العالم المتغير، والانفتاح المعرفي في شتى المجالات، شارك مع أطفال العالم، وأطلق لخيالك العنان للتعبير من خلال الرسم.. كيف ستكون مدينتك بعد خمسين عاماً من الآن؟
وتابع الدهاسي: إن قواعد وشروط المسابقة أن يعبر الرسم عن موضوعها. ويمكن أن تكون الرسومات على الورق، بأي نوع من الألوان. ويجب أن تكون مساحة الرسم لا تقل عن 25 × 35 سم و لا تزيد عن 40×50 سم. ويجوز للمشارك أن يقدم 1-3 لوحات. وأكد الدهاسي أن المشاركات في هذه المسابقة تتجاوز بالملايين حيث تقوم كل دولة بتعميم المسابقة على جميع طلابها وطالباتها ويقوم الطلاب عادة في درس التربية الفنية (الرسم) بالرسم في هذا الموضوع وترسل كل عمل واحد من أفضل الأعمال لديها، ثم بعد ذلك يقوم كل مكتب للتربية والتعليم بتحكيم اللوحات التي وصلتها من المدارس ويرسل أفضل عمل لديه لكل صف دراسي بنين وبنات ثم تحكم إدارات التربية والتعليم الأعمال التي وصلتها من المكاتب وترسل للوزارة أفضل اللوحات التي لديها لكل صف دراسي بنين وبنات، هذا على مستوى المملكة. وأغلب دول العالم تطبق نفس الأمر لأننا نطلب من الدول أن تحكم الأعمال التي لديها وترسل أفضل الأعمال.