|
المدينة المنورة - مروان قصاص
أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، كان حريصاً على الحضور لهذا الحفل المبارك إلا أن الظروف لم تسمح له.
وأشار سمو نائب وزير الداخلية إلى أن وجوده بطيبة الطيبة يشعر الإنسان بسعادة كبيرة فهي من الأماكن التي يعشقها كل مسلم.
وقال سموه: نتمنى أن نكون بها دائماً وفي أوقات كثيرة، وأن نحضر هذه الجائزة الموفقة بالحديث النبوي الذي هو أمر مهم للغاية.
وعبر سموه عن سعادته وسروره بتكليفه من سمو النائب الثاني لحضور حفل الجائزة.
وقال سموه في تصريح صحفي عقب حفل جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي اختتمت فعالياتها أمس الأول بالمدينة المنورة رداً على سؤال حول دأب بعض الأجهزة الإعلامية على المزايدة على مواقف المملكة الثابتة: المملكة العربية السعودية دولة عريقة ولها أكثر من مائة عام وأعتقد أن هذه المدة كافية ليعلم المسلمون والعرب خاصة وجميع العالم ما هي المملكة ويكفي أنه على أرضها حرم الله ومثوى رسوله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة وما عملته من جهود واجتهاد حتى يكون هذا البلد آمناً لمواطنيه وللقادمين للحج والزيارة والذي يجحد جهود المملكة أو وضعها أو ينكر أو يحاول أن يضلل عليه فهو بين أمرين إما حاقد وحاسد وهذا لا سبيل منه يريد أن يغير الأشياء، كما يريد ولو يستطيع أن يضع يديه على الشمس لكيلا تشرق لحاول والآخر إنسان جاهل مضلل فنأمل منه أن يتحقق أكثر ونرحب بأي أحد يريد زيارة المملكة وخاصة من المسلمين بالذات.
وأجاب سموه حول سؤال عن تجدد المطالبات مؤخراً بقيادة المرأة للسيارة فقال: «إن أي مطالبات قد تكون واردة من أي جهة وقد تكون صحيحة أو خاطئة ولكن بالنسبة لقيادة المرأة للسيارة بالمملكة فسبق أن صدر بيان عام 1411هـ بعدم السماح بقيادة المرأة للسيارة وهذا بالنسبة لنا كوزارة الداخلية لازال قائما ونحن مهمتنا تطبيق النظام أما أن نقول: إن هذا صح أو خطأ فهذا ليس عملنا فنحن مهمتنا تطبيق النظام».
كما أجاب سموه على سؤال حول أسبقية المملكة ممثلة في الأجهزة الأمنية توجيه ضربات استباقية ضد الإرهاب أجاب سموه: «إن الفكر الضال أمر اُبتلي به بعض شباب المملكة والدافع الأساسي يعتقدون أنهم يجاهدون في سبيل الله وأعتقد أنه واضح من عقيدة المسلم ألا يجوز أن يقاتل مسلم أخاه المسلم ولا يجوز أن يعتدي المسلم على غير المسلم من غير ذنب أو سبب وكان في وقت من الأوقات مثلا بأفغانستان كان بها اجتياح لبلد إسلامي وجاهدوا شباب من المملكة وغيرها لرد هذا العدوان أما أن يرتد هذا على بلاد المسلمين فيقتل المسلمون بعضهم بعضا فهذا أمر لا يجوز شرعاً وليس به فائدة إطلاقاً وكل نتائجه سيئة على من يقومون به وعلى من يحرضون عليه وهو أمر لا يرضي الله سبحانه وتعالى ومصيره الفشل.