بصراحة عن أي شيء يمكن لي أن أتحدث به عن فريق كان يوماً من الأيام عالمياً كيف يكون لي أن أتحدث عن من أصابني وأصاب جميع محبيه بالإحباط واليأس ولم يعد لدينا ما نقوله أو نقارع من خلاله الخصوم والمنافسين اليوم لا ينفع الكلام.. اليوم أشبه بالحزن والهم والغم أصبح العالمي وأنصاره من الماضي ولا يمكن أن تكون من الحاضر بأي حال من الأحوال، لم نصدق ما حدث في جدة قبل أسبوع مع فريق الاتحاد والخمسة المذِلّة ولم نستيقظ منها إلا وأتت أربعة ذوبهان الإيراني وكأنه نوع من العقاب أن لا نهزم إلا بعدد وافر من الأهداف إن لم تكن بالفعل عقابا سماويا لعدم تصفية النية لأن الأعمال بالنيات ولعدم إعطاء الناس حقوقها. نعم لقد صدق من قال «إن الطق في الميت حرام» لأنه لم تبق وسيلة إعلامية وإرشادية أو مشورة إلا وقد نفذت مع هذا الكيان المغلوب على أمره، لم تعد الأفكار والسياسة مفيدة رغم تعددها وتعاقب الإدارات والأشخاص وكما يقول المثل «آخر الدواء الكي» وأعتقد أن طب نادي النصر هو إحلال أشخاص وإدارة لم تسبق لها ولا لمنسوبيها أن شاهدوا العريجا حتى ولا في التلفزيون يجب أن يرحل الجميع ولهم الشكر وينسوا شيء اسمه «النصر» لعل وعسى أن من يأتي يكون على قد المسؤولية وأن يعيدوا جزءا من كرامة العالمي ومنسوبيه.
ويتواصل سقوط الكرة السعودية
مؤسف جداً ومحزن أن تصل الكرة السعودية إلى هذه المكانة المتراجعة فقبل أقل من خمسة أشهر يخرج المنتخب السعودي صفر اليدين من البطولة القارية في سابقة لم تكن على البال ولا على الخاطر واليوم يتكرر نفس السيناريو فتخرج ثلاثة أندية دفعة واحدة ولم يبق سوى فريق واحد وهذه معادلة سيئة جدا أي 25% بالمئة تصوروا في قطر 100% حيث تأهل فريق السد لدوري الستة عشر واليوم نجده تأهل لدوري الثمانية، كوريا الجنوبية يتأهل ثلاثة فرق في أربعة، إيران يتأهل فريقان من أربعة، اليابان يتأهل فريق واحد، وقد تكون معذورة وكثّر الله خيرها إذا ما عرفنا ما حلّ بهم من كوارث وفي النهاية نجد أننا أقل الدول تأهلا حسب النسبة المئوية وهذا مؤشر خطير وقد يكون جرس إنذار من أن القادم أسوأ فخروج أنديتنا الواحد تلو الآخر مشكلة كبيرة وتؤكد يوما بعد يوم أننا لا نسير في الطريق الصحيح ويجب العمل من جديد وتغيير كل شيء حتى الأشخاص، فلم تعد الأفكار القديمة مفيدة فهي منتهية الصلاحية وليس لها وجود في ظل التطور الحاصل على المستوى الرياضي إقليمياً وقارياً وعالمياً.
ما يحدث في «زين» حوادث أم كوارث ؟
بصراحة لم يسبق لأي موسم من المواسم الرياضية السعودية أن حدث من كوارث وشبهات مثلما حدث هذا الموسم وماذا سيحدث مستقبلا؟.. الله أعلم، باختصار ما هي القصة وأين الحقيقة؟ قد يكون سؤالا محيرا لا نجد الإجابة ولا يمكن أن نجد أي تفسير كذلك إلا الغموض وعدم الشفافية. لم نصدق ما حدث من أخذ ورد وحديث وتهرب وعدم تحمل مسؤولية ورمي صلاحيات كل هذا من خلال لقاء نجران والتعاون ولم نتأكد أين ذهبت نقاط اللقاء إلا في الأخير حيث تكون النقاط مرة في بريدة وأخرى في نجران ثم تعود إلى بريدة مرة أخرى. في حادثة غير مسبوقة وبعدما اعتقد الجميع أن كل شيء انتهى، ظهرت لنا قضية غريبة على مجتمعنا وهي محاولة الرشوة (الله أعلم) وما دار حولها من حديث وتسجيل وتهديد ولم يمر على هذه الحادثة إلا أيام معدودة حتى تقع المصيبة التي لم نكن نتمنى أن نشاهدها في وسطنا الرياضي وهي عملية التلاعب (المؤامرة) في إحدى المباريات. والسؤال من أوصلنا إلى هذا المستوى من التفكير والأسلوب وكذلك السلوك المشين؟ أليس غياب تطبيق النظام والمجاملة.. هذه نتائج العمل غير الاحترافي مع الأسف، فهل نفيق من سباتنا أم نقول نوماًَ سعيداً وهنياً لرياضتنا.
نقاط للتأمل
- كيف نبحث عن التميز والعمل المنظم ونحن لا نعرف حتى الآن من هو الناقل الرسمي لدوري «زين» للموسم القادم.
- خرج الهلال وعاد النصر والشباب بخفّي حنين ولم يبق سوى الاتحاد والأمل كبير بأن لا يلحقهم!
- عاش النصر ومحبيه موسما سيئاً جدا بعدما كان الموسم الماضي أفضل واحتل المركز الثالث في الدوري والله يستر من يوم الأحد القادم.
- على أي مسؤول سيتولى زمام الأمور في نادي النصر إذا أراد النجاح أن يسرح 80% من الفريق الأول وخاصة كبار السن والقادمين من خارج النادي فالفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة فقط.
- أخي وصديقي العزيز «محمد السياط» نعم لا نتفق في الميول الرياضية لا في بلادنا ولا خارج الحدود ولكن نتفق في الحب والتقدير والصداقة التي أفتخر فيها وتشرفت بها من قبل 25 عاما وإلى الآن مكانك في القلب لم يتغير ولن يذهب حتى أذهب في الثرى.
- للمرة الثانية ونفس الإدارة ترتكب الأخطاء فبعد إحضار المدرب (زينجا) للمدرج في ظل وجود مدرب آخر يقود الفريق ها هي نفسها تعلن التعاقد مع المدرب قوميز قبل مباراة ذوبهان بساعات في ظل وجود مدرب مع الفريق، إنها قمة الفوضى.
- لماذا لا يتم تطبيق كامل العقوبة على فريق الوحدة والتعاون وسحب جميع نقاطهم كما نصت عليه اللائحة.
- من القلب ندعو للزميل محمد صالح باربيق بالشفاء العاجل وأن يعيده الله إلينا سالم متعافى وما تشوف شر.
- جمعة مباركة ونلتقي دائماً عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي.