(1)
اسعدنا محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات م. عبدالله الضراب بأول تصريح له قال فيه كما نشرت (عكاظ) و(الوطن) في اليوم التالي لتعيينه: (سأعمل على خفض الأسعار وتحسين الخدمة وحفظ حقوق جميع الأطراف وحماية المنافسة في هذا القطاع بالعدل والمساواة بين الشركات).
أقول أبهجنا لآن المشتركين لايزالون يشكون من مستوى الخدمات الهاتفية و(الإنترنيتية) ومن ارتفاع أسعار الخدمات وبخاصة أسعار مكالمات ورسائل الهواتف المتنقلة التي أرهقت الجيوب والقلوب، حيث إنها ربما تأخذ مالا يقل عن 30% من دخل المشتركين ذوي الدخل المتوسطة.
إننا متفائلون بتفعيل هيئة الاتصالات لدورها وتطبيق نظامها للمزيد من الجودة وخفض الأسعار، وفي ذات الوقت المحافظة على تنافس وحماية مقدمي الخدمة، دون جشع أو طمع. إننا ننتظر نحن المشتركين ونثق إن شاء الله بقدرة الهيئة ومحافظها على تحقيق ما وعد به وبخاصة أن معالي م. الضراب ابن الهيئة وله خبرته العريقة في الميدان الهاتفي والتقني.
(2)
تعقيب م. الملحم:
عدم زيادة الأسعار وتوفير المقاعد
التعقيب المنشور (بالجزيرة) قبل أيام والذي بعثه معالي مدير عام الخطوط السعودية م. خالد الملحم على مقالي عن (أسعار التذاكر الداخلية) هذا التعقيب جاء في وقته وقد اقتربت إجازة الصيف فقد طمأن الناس على عدم رفع أسعار التذاكر الداخلية وكانت سرت شائعة عن زيادتها على ضوء فهم خاطئ لتصريح معالي م. الملحم، والأمر الثاني السار في التعقيب والذي بث الأمل في الناس، هو توفير المزيد من المقاعد والرحلات وبخاصة بعد انسحاب الشركتين التجاريتين اللتين خيب الأمل فيهما، لقد قال م. الملحم فيما نشرته (الجزيرة) حول الأسعار والمقاعد: (هدفنا إلى سد العجز في السعة المقعدية المتاحة لجمهور المسافرين بين مدن المملكة والعمل على مقابلة الزيادة في الطلب على خدمة النقل الجوي في المرحلة الراهنة والتخطيط كذلك لاستيعاب الزيادة المستقبلية في حركة النقل الجوي الداخلي ودون أي زيادة في أسعار التذاكر، وذلك من منطق المسؤولية الملقاة على عاتقها كناقل وطني للمملكة العربية السعودية).
إننا كما ننقد ناقلنا الوطني، فإننا نثمّن أيّ خطوة عملية تقوم بها (السعودية) لتوفير الخدمة الجوية لعملائها بالجودة والسعر المعتدل.
(3)
دفء القرب
(جميل أن يكون في حياتك من تشتاق إليه، لكن المؤلم جداً ألا تجده كلما اشتقت إليه!!).
عبارة مضمّخة بجمال الحبّ.. وحلاوة القرب.. وألم الابتعاد..!.
إن دفء الحنان -حقاً- هو ذروة النعيم تماماً، كما أن الحرمان قمة الشجن.
عذب هو طعم الشوق.. لكن عذابه يكمن في نأيه في ذات اللحظة التي تظمأ فيها إلى ريه وروائه..!.
لكن الجميل في عبق دروب العواطف الباذخة شوقاً إن مطر القرب عندما يتهادى إليك يغسل كل أوجاع البعد، وجفاف الحرمان.!!.
(4)
آخر الجداول
من قصيدة جديدة للشاعر أ. عبدالله سالم الحميد في رثاء فقيد الأدب عبدالله بن خميس -رحمه الله-:
(ما ودعتك قوافي الشّعر يا رجلاً
إلا وذاكرة بالنّبل تحتفل
الفكر أم لغة الإبداع واكفة
تهمي عليك -شجيّ المنبر- المقل
ودَّعتنا ونجوم البحث واجمة
والشاهدان: سهيل الحزن أم زحل؟
هذي «اليمامة» من زرقائها ادَّكرت
أرض الحجاز «مجازا» فيك يرتحل)
hamad.alkadi@hotmail.comفاكس: 4565576