|
الجزيرة - مصعب بن عمير
نيابةً عن معالي وزير التعليم العالي افتتح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل صباح يوم الثلاثاء الماضي الندوة الدولية «الدراسات البلاغية: الواقع والمأمول» التي نظمتها كلية اللغة العربية بالجامعة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في مبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية، وقد تناولت الندوة أربعة محاور من خلال تسع جلسات فيما يخص الدراسات البلاغية، وواقعها القديم والحديث، ونظرات في محاولات التجديد التي قام بها علماء البلاغة في العصر الحديث، حيث خصص الحديث في المحور الأول عن: دراسات بلاغية لآيات قرآنية وأحاديث نبوية، بتصور جديد تنظيرًا وتطبيقًا، وقد أدار الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن محمد الفيصل، وقد حظيت الندوة بحضور كثيف ومتابعة جادة من قِبل الباحثين والمتخصصين في مجال اللغة من داخل المملكة وخارجها.
وأثناء الافتتاح ألقى معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل كلمةً أكد خلالها أن هذه الندوة لها أهمية بالغة كبرى وفائدة عميقة ستتحقق من خلال فعالياتها وجلساتها وأبحاثها وأوراق العمل التي ستقدم فيها من خلال هذه النخبة المتميزة من علماء البلاغة واللغة العربية، حيث خاطب معاليه المشاركين بقوله: إن الناس جميعاً في حاجة أهل اللغة والبلاغة فلديهم القدرة - بإذن الله - على استجلاء كل عناصر الجمال والكمال التي تحويها اللغة العربية، وقد طالب معاليه المشاركين بضرورة الكشف عن جوانب التطوير لكل معالم البلاغة العربية وإبرازها.
من جهة أخرى عبَّر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة التنظيمية للندوة الأستاذ الدكتور عبد الله بن حمد الخلف عن بالغ سروره ومنسوبي الجامعة على مشاركة البلاغيين وعن تطلعاته برؤية إسهاماتهم في تطوير البلاغة.
الجدير ذكره أن نائب رئيس اللجنة التحضيرية للندوة وعميد كلية اللغة العربية الأستاذ الدكتور محمد الصامل قد بذل جهوداً كبيرة في سبيل إنجاح الندوة وتنظيمها الأمر الذي انعكس إيجاباً على نتائج الندوة.