|
عبر معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم بن عثمان القصبي عن بالغ سروره وسعادته بحلول الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم وهو يرفل، والحمد لله، في ثوب الصحة والعافية والمملكة العربية السعودية في نماء واستقرار مقدماً تهنئته لكافة المواطنين بذكرى البيعة الميمونة.
وأوضح الدكتور القصبي أن المملكة حققت قفزات تنموية شاملة في عهد خادم الحرمين الشريفين على كافة الصعد حيث انتهج الملك، حفظه الله، خطوات إصلاحية كبيرة من أبرزها مشاريع تطوير التعليم العام، ومضاعفة أعداد الجامعات والكليات التي انتشرت على خارطة الوطن العزيز، وابتعاث أكثر من 100 ألف طالب وطالبة لتلقي العلوم والمعارف في العديد من البلدان، وتطوير مرفق القضاء، وتأسيس وإنشاء المدن الاقتصادية والمؤسسات العلمية المرموقة كجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول، وتدشين جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للبنات قبل بضعة أيام والتي تُعد أكبر جامعة في العالم، وتأسيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وقبل ذلك كله تأسيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وأضاف الدكتور القصبي أن خادم الحرمين الشريفين، رعاه الله، يؤمن إيماناً كبيراً بأولوية الاستثمار في تنمية وتأهيل الموارد البشرية وتطويرها في مجال العلوم والمعارف كون العنصر البشري المؤهل أهم العناصر وأثمنها التي يُعتمد عليها في بناء الأوطان والحضارات، فضلاً عن دعمه لبرامج وإستراتيجيات تنمية الاقتصاد الوطني وتنويعه، إضافة إلى نشر ثقافة الحوار في أوساط المجتمع ليشكل نهجاً لحل كافة القضايا التي قد تجابه حركة المجتمع الحديث.
وأشار إلى أن من أهم أولويات خادم الحرمين الشريفين التي دائماً ما نلمسها ونشهدها هو تركيزه، حفظه الله، على توفير أسباب الحياة الكريمة للمواطنين وتخفيف الأعباء عليهم بما يحفظ للإنسان حقه في العيش الكريم ومن ذلك الأوامر الملكية السخية التي صدرت مؤخراً والتي تجاوزت 20 أمراً ملكياً تصب في خدمة هذا الهدف الإستراتيجي لافتاً إلى اعتماد الملك، أيده الله، تصاميم وحدات مشروعات الإسكان للمواطنين التي أمر بإنشائها في جميع مناطق المملكة والبالغ عددها 500 ألف وحدة سكنية وتأكيده ،حفظه الله، على سرعة وجودة إنجازها وأنه سيتابع شخصياً مراحل تنفيذها.
واختتم الدكتور القصبي تصريحه بالتأكيد على أن الإنجازات التنموية العديدة التي حققتها المملكة العربية السعودية في مختلف الميادين وعلى كافة المستويات منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم اتسمت بالشمولية والتكامل لتكون عنواناً لمرحلة مزدهرة في تاريخ المملكة.