|
يا خادم الحرمين الشريفين هذه الابتسامة من القلب نابعة تسعد القادمين للسلام عليك فيعم المجلس الكبير ما يعبر عن الحب والولاء..
وهذه الإضاءة تشع على لمحات الوجه الباسم دائماً فتغمر الحضور بمعنى الرضا..
وهذه الكلمات تنطلق في عفوية وتلقائية نقية كنقاء الصحراء..
حتى عندما ألم بك عارض أبيْت أن تنقله لشعبك إلا في بساطة ودعابة ومن الله رجاء..
ألمٌ في هدوء عبرت عنه في بسمة دون ما يبدو عليك عناء..
لا يجد المواطن أبداً إلا البساطة في تواضع وحب ونقاء..
هذا ما يلوح يا أبا متعب عندما يتشرف شعبك بالسلام عليك في كل لقاء..
ولكنك يا أبا متعب عند الشدائد تبدو كضرغام ورجل يثير ويحرك عزائم الرجال..
ليس غريباً على ابن جامع هذا الكيان الكبير البطل العظيم أن يمثل عظمة الأبطال..
وفي الملمات تنطلق من أعماقك الطاهرة البريئة والقوية والشجاعة كل معاني الرجولة وصدق الأقوال والأفعال..
كان لشعبك الحق كل الحق أن يقلق عليك حينما ألم العارض والذي بإرادة الله ثم دعاء الشعب قد زال..
ورأيت يا أبا متعب كيف أشرقت على كل أفراد شعبك رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً الفرحة الكبرى حين لاحت قامتك تطل عليهم يوم العودة عائداً بسلامة الله بعد أن من عليك الله بالشفاء فارتاح البال..
واليوم يركض كل أفراد الشعب تخفق قلوبهم بكل الحب والصدق والولاء مهنئة بمناسبة البيعة سائلين الله أن يديم عليك العافية ويمد في عمرك وأن تكون دوماً في خير حال.