الأخبار المتتابعة التي تقرأ عن الفن التشكيلي في الأحساء في مختلف الصحف والمواقع التشكيلية منها ما أقيم من ورش تشكيلية في مهرجان هجر أو ما أقيم من معرض ضمن المهرجان المسرحي الأخير أعادت هذه المحافظة إلى أعين الأجيال وقلوبهم ما تحتضنه هذه المحافظة من كنوز تشكيلية بشرية أو مصادر الهام، وفي تاريخ ومسيرة الفن التشكيلي السعودي ما يؤكد هذا القول لوجود العديد من الأسماء الهامة في الساحة رواداً مؤسسين لهذا الفن مع ما تبع ذلك من أجيال حققوا النجاح ورفعوا اسم المحافظة عالياً معانقين به رؤوس نخيل واحتهم الغناء مصدر الخير في وقت قلت فيه الموارد فعادت الأحساء اليوم إبداعاً في كل التخصصات للفن التشكيلي نصيب منها.