نيقوسيا- دمشق- وكالات
قتل 15 شخصا بينهم أربعة من قوات الأمن في منطقة حمص وسط سوريا حيث ما زال الجيش يطوق مدنا عدة. وذكر مصدر عسكري سوري أن عمليات ملاحقة للمسلحين والخارجين عن القانون أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
من جهته قال ناشط في حقوق الانسان الاثنين إ ن «عدد المدنيين الذين قتلوا الأحد في مدن الرستن وتلبيسة وحمص ارتفع إلى أحد عشر»، مشيرا إلى أن لديه لائحة بأسماء القتلى بينهم فتاة تدعى هاجر الخطيب. وكانت الحصيلة السابقة تتحدث عن سقوط سبعة قتلى. وأوضح أن «عمليات الدهم مستمرة في هذه المنطقة وخصوصا في تلبيسة».
وكان ناشطون ذكروا أن عشرات الدبابات طوقت فجر الأحد الرستن وتلبيسة القريبتين من حمص وكذلك قرية تير معلا الواقعة بين حمص وحماة. وقال الناشط انه «عثر على جثتين فجر الاثنين في حي بابا عمرو في حمص» حيث تنتشر نقاط مراقبة أمنية عديدة بينما كان التوتر في أوجه بسبب الحوادث في المدن المجاورة.