الجزائر - محمود أبو بكر
نفى رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، أن يكون لدى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أي نية للتخلي عن منصبه، مؤكداً «أن الرئيس والبرلمان سينهيان عهدتهما الدستورية» داعيا كل الأحزاب السياسية المعارضة المعتمدة إلى المشاركة في المشاورات التي تقودها الهيئة المشكلة من قبل الرئيس بوتفليقة، لضمان تنفيذ الإصلاحات السياسية التي أعلن عنها في خطابه.
وأكد رئيس الوزراء الجزائري في مؤتمر صحفي عقده بمقر «إقامة الميثاق»، أن هيئة المشاورات الوطنية وجهت الدعوة إلى كل الأحزاب والشخصيات السياسية، حتى تقيم حجتها على النظام إذا لم يستمع إلى آرائها ولم يطبقها، فرئيس الجمهورية عازم على إصلاحات حقيقية» -حسب قوله-.
وعن ملف فتح الحدود مع المغرب، جدد أويحي التأكيد على أنه لا يوجد أي نزاع بين البلدين، سوى الاختلاف حول النزاع في الصحراء الغربية، وهو اختلاف لم يمنع من إعادة فتح الحدود سنة 89، كما لم يمنع البلدين من العمل في إطار اتحاد المغرب العربي من سنة 1989 إلى 1994، وأيضا لم يقف في وجه التبادل التجاري الثنائي، الذي يحتل الرتبة الأولى إفريقيا، كما لم يكن عائقا في تنسيق العمل الثنائي بين البلدين، على المستوى الوزاري، بتبادل الزيارات بين الوفود الوزارية من الجانبين.