القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج
عقد المجلس العسكري بمصر لقاءً مع شباب الثورة لمناقشة الأوضاع المصرية وسط حضور 1200 فرد يمثل 153 ائتلافاً لشباب الثورة من مختلف محافظات مصر، ومشاركة شخصيات عامة فيما أعلنت فعاليات أخرى غيابها عن اللقاء وبحضور اللواء أركان حرب محمود حجازي واللواء محمد العصار واللواء ممدوح شاهين، قال اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان عضو المجلس الأعلى العسكري مدير الشئون المعنوية: إن اللقاء يهدف إلى استعراض أهم التحديات التي تواجه البلاد والرؤية المستقبلية للبلاد ودور الشباب المنتظر، وأكد المجلس العسكري الذى يدير شؤون مصر منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك أن القوات المسلحة هي ملك الشعب المصري وأن سلاح القوات المسلحة هو لحماية حدود الدولة وليس لقتل الشعب، وأن تدريب قواتها لتأمين البلاد وليس لتهديد الشعب، وأن مهمتها هي حماية الدولة وأكد المجلس أن هذه الثوابت والعقائد تعتبر أمرا طبيعيا بأن تفرز عدم وجود المبرر لاستخدام السلاح ضد الشعب تحت أي مسمى، وأكد أن من ثوابت القوات المسلحة عدم القفز على السلطة لا في الماضي ولا اليوم ولا في المستقبل، وهو ما يطمئن الشعب، كما أكد المجلس أن أحد تحديات الثورة مواجهة الانفلات الأمني والبلطجة بعد هروب 23 ألف سجين وبحوزتهم ذخائر وأسلحة من السجون خلال أحداث الثورة، وأشار المجلس إلى أن الأمن بدأ يتحسن في الآونة الأخيرة، ووصل إلى مستوى جيد، وأنه وصل خلال شهر مايو أضعاف ما تحقق في أبريل، وسيكون أفضل خلال يونيو والأيام المقبلة.