|
الجزيرة - الرياض :
أكَّد الشيخ عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي أن المسؤولية الاجتماعية للشركات لم تعد مصطلحًا غريبًا على مجتمعنا كما كانت في السابق، بل أصبحت الشركات أحد العناصر الفاعلة في المجتمع تقف جنبًا إلى جنب مع أفراده مع الفارق في آلية التطبيق، حيث أصبح تطبيق المساهمات الاجتماعية يتم بمعايير وبمنهجية مدروسة.
جاء ذلك بعد قيام الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس المسؤولية الاجتماعية في الرياض ورئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق بتكريم البنك الأهلي باعتباره شريكاً للمسؤولية الاجتماعية خلال معرض المسؤولية الاجتماعية 2011 الذي عُقد مؤخرًا في فندق الفورسيزن بالرياض.
وأشاد الأمير فيصل بجهود البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية خلال زيارته جناح البنك الأهلي في المعرض وذلك بعد إطلاعه على تقرير إنجازات البنك ضمن برامجه لخدمة المجتمع هذا العام.
وهنَّأ باحمدان رئيس وأعضاء مجلس المسؤولية الاجتماعية على الاهتمام الكبير الذي يحظى به هذا النشاط من قبل ولاة الأمر ومختلف الجهات الفاعلة، مشيرًا إلى أن إقامة المعرض عبّرت عن حرص الجميع على نشر قيم المسؤولية الاجتماعية وفق مناهج وأسس مستدامة.
وأضاف، مؤكدًا الاهتمام العالمي الكبير بدور المؤسسات الوطنية في مجال المسؤولية الاجتماعية، وأن أساليب العمل والممارسة لهذا النشاط قد تطورت بشكل كبير، وأخذت وضعها الطبيعي في مواصفات (الأيزو) العالمية باعتبارها عنصرًا مهمًا وضروريًا في دعم وتنمية المجتمعات.
وأختتم رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي حديثه بالقول: «نحرص في البنك الأهلي على إكمال مسيرتنا الممتدة لأكثر من 50 عامًا من المساهمات الاجتماعية بأشكالها المختلفة وذلك عن طريق تأسيس دائرة مختصة بالمسؤولية الاجتماعية تستهدف تقديم كل الدعم للأسس الثلاثة للتنمية المستدامة وهي (الاقتصاد والبيئة والمجتمع)، حيث قدمت خدماتها لأكثر من 367.625 شخصًا في 166مدينة وقرية في كافة مناطق المملكة».