يومٌ كأحداقِ المروجِ سعيدُ
عيدٌ يُطل وبيعةٌ وعهودُ
لك في فؤادِ الشعبِّ أكرمُ بيعةٍ
ما صاغها مالٌ ولا مجهودُ
بل ْصاغها ربُّ القلوبِ مَحبَةً
اللهُ جلَّ جلالُه المعبودُ
كمْ طافتِ الأحقادُ تغزلُ حَولَنَا
سجنًا فحطَّمهُ هناكَ أسودُ
حيث ُالجنوبُ قصيدة ٌممزوجةٌ
بدمائنا كم ْخضبتها زنودُ
وبكلِّ أرضٍ تحتَ أمرِك ضيغمٌ
يرتّجُ كِبرًا يغتلي ويقودُ
نفسًا تُساقيكَ المحبةَ طُهرُها
مثلَ الصلاةِ فحَبْلُها ممدودُ
فالشعبُ يُقسمُ بالإلهِ مُردداً
إنَّا بحُبِّكَ في الأنامِ نسودُ
هي بيعةٌ بالحبِّ أكرمُ بيعةٍ
كالفجرِ رنّحَها بحبك عِيدُ
أخفيت اسمكَ يا مليكُ تَعْمُداً
إذ كانَ مُبتدأً فكيفَ أزيدُ