اطلعت على كاريكاتير الرسام المرزوق في جريدة الجزيرة، عدد 14108 والذي يظهر فيه أحد مراقبي الأسعار، وهو يخاطب أحد التجار ويقول: (يعني كذا زين ترفع الأسعار وتكسر خواطر الناس) فيرد عليه قائلاً: ( يا رجال كلها علبة غراء واللي انكسر يتصلح). إن هذا الغلاء والتفاوت في الأسعار بين محل وآخر، كبيراً كان أو صغيراً لا سبيل للحد منه غير أن يتحمّل المستهلك المسؤولية بنفسه، لذا على المستهلك اتباع الآتي، للحد من هذا الغلاء والتفاوت في الأسعار:
- لا تشترِ إلا ما كنت في حاجة ماسة له.
- تجنب الشراء من المحلات الكبيرة، لكي لا تضعف نفسك وأنت تشاهد معروضاتها.. فتسارع بملء سلة المشتريات بما تحتاجه وما لا تحتاجه.
- حدد مصروفاً أسبوعياً أو شهرياً، يفي بمتطلباتك الضرورية.
- ينبغي لمن لديهم مزارع أو استراحات أو حتى المساحات البيضاء في البيوت، استغلالها بزراعة بعض المنتوجات الزراعية، وفي المزارع والاستراحات، تربى بعض الحيوانات وبعض الدواجن للاستفادة من لحومها وألبانها وبيضها.
- الضغط المستمر على الجهات المعنية بمتابعة الأسواق، ومراقبة الأسعار، وذلك بكثرة الاتصالات الهاتفية وإرسال البرقيات ومقابلة المعنيين.
- مداومة القراءة في الكتب التي تعنى بالادخار، وترتيب الميزانيات المنزلية.
- تعويد الناشئة على الادخار، وترتيب الأولويات في الوفاء بالمتطلبات.
محمد بن فيصل الفيصل - المجمعة