أبوجا - (د ب أ)
طالب جنوب السودان باعتراف عالمي وبمساعدات فنية خاصة في مجال التعليم، في الوقت الذي يستعد فيه ليصبح دولة مستقلة في التاسع من تموز - يوليو المقبل. وقال وفد من سبعة أعضاء توجَّه إلى نيجيريا بقيادة رئيس البرلمان جيمس إيجا الخميس: إن الدولة الجديدة ستحتاج أيضاً إلى دعم لنظام حكومتها الاتحادية وفي مجالات الرعاية الصحية والتنقيب عن النفط. وقال إيجا: «لا نزال متراجعين في مجال التعليم. لقد أضعنا أعواماً عدة في الحرب، وتصل نسبة التعليم لدينا إلى 10 % فقط. وسيكون جنوب السودان أكثر الدول أمية في القارة». وشهد السودان حرباً أهلية على مدار 20 عاماً انتهت في 2005 بإبرام اتفاق سلام مهَّد بدوره لاستفتاء كانون الثاني - يناير، الذي صوّت فيه سكان الجنوب بنسبة 99 % تأييداً لإقامة دولة مستقلة.
من ناحية أخرى قال إيجا إنه سيكون من الصعب على جنوب السودان التنازل عن منطقة أبيي المتنازع عليها للشمال. وقال السكرتير الدائم لوزارة الخارجية النيجيرية مارتن أوهويمويبهي للوفد إن نيجيريا ملتزمة سياسياً بإرساء سلام وأمن دائمين لجنوب السودان المستقل.