قال معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميِّن الحميِّن إن رؤية الرئاسة في تنظيم الاجتماع السادس (تعزيز القيم والأخلاق إستراتيجية مجتمعية) هي الارتقاء بمستوى الأداء، وتنمية مهارات وقدرات المعنيين بالاجتماع، من خلال أوراق وورش عمل واستضافات علمية لمتخصصين في موضوع كل اجتماع. وأضاف معاليه إن الاجتماع يهدف إلى تعزيز وإثراء المعرفة في مجال القيم والأخلاق كونه ركناً أساساً من أركان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويتفرع عن هذا الهدف الرئيس أهداف فرعية منها الإسهام في تعزيز القيم والأخلاق، وبيان مفهومها ومنطلقات تعزيزها. واستشراف مستقبل القيم والأخلاق، وبيان التحديات التي تواجه المجتمع في ذلك. وتقديم أوراق علمية تبرز وتوثق جهود الرئاسة وبرامجها في مجال تعزيز القيم والأخلاق وتحدد الصعوبات التي تواجهها.

وأردف معاليه: إن من أهداف الاجتماع كذلك اقتراح أفكار ومشاريع وبرامج لتعزيز القيم والأخلاق من خلال الأوراق العلمية المقدمة أو الورش العلمية المصاحبة. وإبراز جهود مؤسسات المجتمع المختلفة في تعزيز القيم والأخلاق. بالإضافة إلى اقتراح آليات لرسم شراكة مجتمعية فاعلة في تعزيز القيم. وأشار الشيخ الحميِّن إلى أن محاور الاجتماع تتركز حول ثلاثة نقاط، المحور الأول القيم والأخلاق الواقع والتحديات، والثاني تعزيز القيم والأخلاق في مجالات عمل الرئاسة (الجهود - البرامج - الصعوبات). وأخيراً الشراكة المجتمعية وأثرها في تفعيل إستراتيجية تعزيز القيم والأخلاق (الأهمية والمنطلقات، الجهات والآليات).

واختتم الشيخ الحميِّن تصريحه بالشكر والدعاء لولاة الأمر على دعمهم المتواصل ومساندتهم المستمرة لأعمال الهيئة، كما شكر المشاركين في الاجتماع، مؤكِّداً تطلعه إلى أن يحقق الاجتماع أهدافه المرجوَّة.