الجزيرة - الرياض
كشف تقرير حديث عن أن السعودية والإمارات أكبر أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات مشيرا إلى أنه سيشهد نموا نسبته 15% العام الجاري 2011، مدفوعاً بشكل رئيس من قبل الاستثمارات المتواصلة في القطاع العام والتعافي القوي في القطاع الخاص مع عودة التحسن للبيئة الائتمانية والاستهلاك المتزايد للمنتجات والخدمات. ووفقاً لماهيش فيديا الرئيس التنفيذي لشركة ISIT الشرق الأوسط، ورئيس لجنة الشرق الأوسط وأوروبا في «رابطة صناعة شبكات التخزين» (SNIA) قال: إنه يعود الفضل الأكبر في انتشار هذه التقنيات والإقبال عليها إلى أن مسؤولي تقنية المعلومات أصبحوا أكثر حذراً إزاء الإنفاق على تقنية المعلومات، وأضاف خلال ورشة عمل عقدت مؤخراً في الرياض قائلا: إنه من الضروري أن نأخذ في الحسبان تأثير هذه التقنيات والحلول على الأعمال.
وقال في حين تجري منذ بعض الوقت نقاشات مستمرة حول إمكانية تحقيق وفورات، وخاصة في نفقات التشغيل ورأس المال، فإن ظهور تقنيات حديثة، مثل الحوسبة السحابية والافتراضية والتقنيات الصديقة للبيئة، كان له بالتأكيد دور فاعل في تغيير المشهد العام للتكنولوجيا».
وذكر أن ورشة العمل تناولت موضوعات متعددة شملت حلول التخزين السحابية والأمن والحوسبة الافتراضية وتقنيات التخزين الصديقة للبيئة، وحماية البيانات وتمديدات الألياف الزجاجية على شبكات الإيثرنت.
وأضاف تكرّس أكاديمية SNIA أوروبا جهودها واهتمامها لتبادل المعارف والريادة الفكرية وتعزيز انتشار واستخدام شبكات التخزين وغيرها من التقنيات المتصلة بمراكز البيانات.