الجزيرة - صالح العيد
تنشط هذه الأيام بعض الممارسات غير النظامية التي تتمثل في تقديم دروس خصوصية للطلاب والطالبات.
وقد تطور الأسلوب الإعلاني للترويج لتقديم الدروس الخصوصية من أسلوب الملصقات على نواصي بعض المحال والأسواق التجارية إلى كروت يتم وضعها على زجاج السيارات المتوقفة داخل الأسواق التجارية.
ورغم التحذيرات التي تطلقها وزارة التربية والتعليم بأهمية متابعة تفعيل ما صدر من تنظيمات وتعليمات تدعو للحد من هذه الظاهرة، والتأكيد على أهمية تفعيل توعية المعلمين والمعلمات والمجتمع المحلي بمخالفة مزاولة الدروس الخصوصية للأنظمة والتعليمات وتنافيها مع مبادئ وأخلاقيات مهنة التربية والتعليم وإخلالها بقيم الصدق والأمانة التي يجب أن يتحلى بها المنتمون إلى هذه المهنة، إلا أن هذه الممارسات لا زالت تنشط وتغير في أساليبها الإعلانية لتقديم الدروس الخصوصية.