في مثل هذه الأيام ونحن نستذكر البيعة التي في أعناقنا جميعاً نحن أبناء هذا الوطن الكريم المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، فنحن مع ذكر البيعة لخادم الحرمين الشريفين نستذكر مواقف كثيرة وكبيرة لمليكنا المحبوب، وكل موقف منها لا تكفيه الكتب للحديث عنه، فخادم الحرمين الشريفين رجل كالذهب تزيده الأيام لمعاناً وبريقاً وصفاء ونقاء، وبين كل فترة وأخرى نجد منه قرارات وأوامر تصب في مصلحة المواطن ورفاهيته واستقراره المادي والنفسي.
فمليكنا المحبوب اهتم بكل شرائح الشعب، وبخاصة ذوي الدخل المحدود، وكان عوناً لهم في تحسين مصادر دخلهم، وعالج حفظه الله مشكلة السكن التي يعاني منها بعض المواطنين فوجه بمشروعات ضخمة وكبيرة في هذا المجال، واهتم بالشباب والرياضة، فقدم الدعم السخي للأندية، وأما رجال الأمن الذين يسهرون على راحة المواطنين فكان ولا زال عوناً كبيراً لهم.
وقدم حفظه الله كل السبل المتاحة لحل مشكلة البطالة، وكل ما يقدمه حفظه الله محل تقدير جميع أبناء هذا الوطن الكريم ومن جميع شرائح الناس.والمتأمل في شعب المملكة العربية السعودية الكريم يجد أنهم في كل يوم يزدادون قرباً من ولاة أمرهم في زمن كثرت فيه المصائب والفتن وأمور لا تحمد عقباها بين الحاكم والمحكوم إلا في وطننا الغالي فالمواطن يزداد قرباً من ولاة أمره وحباً له وولاء للقيادة الحكيمة، وذلك لأنه شعب مؤمن بالله يعرف ما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من أهمية بيعة ولاة الأمر، كما أن الشعب والقيادة في هذا الوطن هم كالأسرة الواحدة ومظلتهم الكبيرة هي أبو متعب يحفظه الله.كما أن مليكنا المحبوب المتواضع يتبع كل قراراته الحكيمة بطلب الدعاء له من المواطنين، والثناء عليهم والدعاء لهم في تناغم كبير بين الملك وشعبه.حفظ الله مليكنا المحبوب، وأمده بنصره وعونه، وحفظ الله لنا سمو ولي عهده الكريم وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة، وأمد شعبنا الكريم بكل أسباب النصر والتوفيق، وحفظ الله وطننا من كل الفتن والمصائب ومن كل سوء ومكروه.