تعاني محافظة المذنب في القصيم منذ زمن ما يقارب الثلاثة عشرة سنة ضعفا من الناحية المرورية فمنذ أن تم توحيد قطاع المرور والشرطة تحت مسمى الأمن الشامل فقدنا قوة نظام المرور التي كانت تسيطر على هذه المحافظة من المخالفات المرورية بأنواعها فقد عانت طرق وشوارع ميادين المحافظة من ممارسة المخالفات المرورية والتي أصبحت تؤرق المواطنين والمقيمين وتشغل الأجهزة الأمنية عن مهامها الرئيسية وهي ضبط الأمن ولكن أن يتم وضع الأمن والمرور في جهة واحدة فهذا لا يمكن لأن محافظتنا لا يوجد فيها قيادة دوريات أمنية مستقلة بل هي تعمل ضمن نطاق جهاز مركز شرطة المذنب تحت مسمى دوريات شرطية والتي استحدثت مؤخراً ولكن لم ولن تفي بالغرض المطلوب رغم جهود العاملين في تأدية عملهم على أكمل وجه والسبب توسع المحافظة مما يسبب ضغطا على الجهات الأمنية القيام بعمل ليس من مهامها.
نرجو من مدير عام الإدارة العامة للمرور فنحن منذ زمن نطالب ونكتب بسرعة تشغيل المرور الميداني بالمذنب ولكن ما زلنا ننتظر تجاوب إدارة مرور القصيم لمطالبنا لتشغيل المرور الميداني بالمذنب حسب الأولويات والتوجيهات، إن محافظة المذنب فئة (أ) إضافة إلى التوجيهات الصادرة من قبل أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بأن يكون إيصال الخدمات لمحافظات المنطقة على حسب الأولويات خاصة أن محافظة المذنب توسعت خلال السنوات العشر الماضية عمرانياً وسكانياً ونحن ننتظر تجاوب المسؤولين لما فيه المصلحة العامة، والله الموفق.
محمد علي العبودي - محافظة المذنب